إيلاف من الرياض: من المرجح أن تسجل المملكة العربية السعودية رابع أفضل أداء اقتصادي بين دول مجموعة العشرين خلال العام الجاري، بنمو نسبته أربعة بالمئة، بعد الهند وإندونيسيا والصين بنسب تبلغ 6.3 في المئة و5 في المئة و4.2 في المئة على التوالي.
هذه التقديرات التي أوردتها وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" السعودية استندت إلى بيانات جهات الإحصاء الرسمية للدول وصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تحقق دول ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة أقل معدلات نمو بـ0.9 في المئة و0.7 في المئة و0.6 في المئة على الترتيب.
رابع أفضل اقتصاد
تتباين التوقعات لنمو الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري بين 4 في المئة توقعات صندوق النقد الدولي، و4.1 في المئة توقعات البنك الدولي، و4.4 في المئة تتوقعها وزارة المالية السعودية.
يحتل الاقتصاد السعودي رابع أفضل نمو بين دول مجموعة العشرين، وفقا لتوقعات صندوق النقد والبنك الدوليين، بينما سيصبح ثالثا في حال تحققت توقعات وزارة المالية السعودية.
تأتي هذه التوقعات المشجعة للغاية للاقتصاد السعودي على الرغم من التزام المملكة باتفاق تحالف "أوبك+" القاضي بخفض إنتاج النفط، إلا أن هناك تعويلا كبيرا لأن يقود القطاع غير النفطي النمو خلال العام الجاري وعلى المدى المتوسط.
تعكس تلك التوقعات نجاح رؤية السعودية 2030 في هدفها الرئيس وهو تنويع مصادر الدخل والاقتصاد، بالتالي لم تعد إيرادات الدولة رهينة لتذبذب أسعار النفط كالسابق، عندما كانت 90 في المئة من الإيرادات "نفطية".
تركيا خامسة
فيما توقعات النمو الاقتصادي لباقي دول مجموعة العشرين، فمن المتوقع أن يأتي الاقتصاد التركي خامس أفضل الاقتصادات أداء خلال 2024 بنمو 3 في المئة، وفق توقعات صندوق النقد الدولي.
ثم تأتي الأرجنتين 2.8 في المئة، ثم كوريا الجنوبية 2.2 في المئة، والمكسيك 2.1 في المئة، وجنوب إفريقيا 1.8 في المئة، وكندا 1.6 في المئة، والبرازيل والولايات المتحدة 1.5 في المئة لكل منهما.
ومرجح نمو الاقتصاد الفرنسي 1.3 في المئة، وأستراليا 1.2 في المئة، وروسيا 1.1 في المئة، واليابان 1 في المئة.