: آخر تحديث
مُعلنًا انطلاق ثلاثة مشاريع لفكّ الاختناقات المرورية في بغداد

السوداني يُطلق اسم "غزة" على جسر جديد فوق نهر دجلة

15
16
13

أطلق رئيس مجلس الوزراء العراق محمد شيّاع السوداني تسمية "غزّة" على أول جسر يُشيّد على نهر دجلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، فيما أعلن المباشرة بالأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع جديدة لفكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد ضمن الحزمة الأولى، التي تضمنت إنشاء مجسّرات وجسور واستحداث طرق جديدة في جانب الكرخ.

وانطلقت الأعمال التنفيذية لمشروع تنفيذ وإنشاء جسر الزعفرانية بطريق (دورة- يوسفية) للمرور السريع، وهو أول جسر يُشيّد على نهر دجلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وأطلق عليه اسم (غزّة) تيمناً بمدينة غزّة، التي يرى فيها عناوين للبطولة والتضحية والصمود.

وسيكون هذا الجسر منفذاً جديداً لفكّ الاختناق المروري للطريق الحالي على معسكر الرشيد، مروراً بسريع الدورة الذي يعاني زخماً مرورياً عالياً، إذ سيساهم في ربط العاصمة بالمحافظات الجنوبية والغربية عبر طريق المرور السريع رقم (1)، ويساعد في فكّ الاختناق وفي سرعة الوصول بوقت قصير.

كما أطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير تقاطع الشالجية والطوبجي غرب ‏بغداد، الذي يعد من التقاطعات المهمة، ويشهد زخماً مرورياً كبيراً؛ كونه يربط مناطق حيوية في جانب الكرخ، منها (الطوبجي، والشالجية ‏والأعظمية وغيرها). ‏

‏ويشمل المشروع إنشاء مجسرين دوّارين للخلف بكلا الاتجاهين، في شارع 14 تموز بطول (1كم) لكل مجسر، لتيسير الحركة المرورية بين شارع 14 تموز وشارع 14رمضان، كما يتضمن تطوير تقاطع الشالجية بإنشاء ‏مجسر بطول (280)م في شارع 14 تموز، لنقل حركة المرور المستقيمة بكلا الاتجاهين.‏

كما أطلق العمل بتنفيذ مشروع تصميم وتنفيذ مجسّر ‏الطلائع وربطه بشارع 80 في منطقة البيجية.
وهو يتكون من مجسرين رئيسين، الأول في منطقة البيجية ويربط الطريق المؤدي إلى ساحة اللقاء، والآخر ‏يمتد من ساحة الطلائع مروراً فوق طريق 14 تموز (طريق مطار المثنى)، بالإضافة إلى عمل استدارات مجسرة عند ‏التقاطع مع شارع 14 تموز، لضمان حركة المركبات وانسيابية مرورها بكل الاتجاهات‎.‎

السوداني
وثمّن السوداني جهود الجهات الداعمة لتنفيذ مشاريع فكّ الاختناقات في بغداد، ومنها أمانة بغداد ووزارتا الداخلية والكهرباء ودوائر المرور ونقابة المهندسين، والقوات الأمنية، وفريق المتابعة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، الذين يعملون بروح الفريق الواحد في فكّ التعارضات التي تواجه المشاريع ومعالجتها بالطريقة التي تؤمن تنفيذها بدون تعطيل.

ووجه الشركات المنفذّة للمشاريع من القطاع الخاص، بإنجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن، وإيجاد طرق بديلة لتخفيف ضغط حركة المرور عن المواطنين. كما شدد على الفحوصات المختبرية لكلّ المواد الأولية المستخدمة في البناء، بما يحقق المتانة والتنفيذ الأمثل للمشاريع.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد