: آخر تحديث
حادث يتكرر بانتظام موخراً

اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب مد انقطاع الكهرباء ..ما القصة؟

65
73
62
مواضيع ذات صلة

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء مؤخراً والتي كانت قد هدأت وتيرتها منذ أغسطس/آب الماضي. وعبر ناشطون عن استنكارهم للوضع الحالي متسائلين عن سبب هذه الانقطاعات المتكررة في وقت انخفضت فيه درجات الحرارة.

في المقابل شدد مغردون على أنه ليس هناك مجال لأي شكاوى الآن مؤكدين دعمهم للسلطات المصرية داعيين الجميع للاصطفاف خلف القيادة الحالية.

ماذا حدث؟

بدأت الانقطاعات المتكررة للكهرباء في مصر تزداد موخراً رغم تصريحات حكومية سابقة أكدت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية ستتوقف عن العمل باستراتيجية تخفيف الأحمال بحلول منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك مع بدء انخفاض درجات الحرارة.

وكانت الوزارة قد لجأت إلى تطبيق انقطاعات منتظمة للتيار الكهربائي في معظم المناطق بالبلاد منذ شهر يوليو/تموز، بعد أن تسببت موجة الحر وتراجع إمدادات الوقود، في حدوث ضغوط كبيرة على شبكة الكهرباء، وقد اضطرت الحكومة إلى تطبيق جدول زمني لانقطاع التيار الكهربائي، بخلاف عدة إجراءات أخرى لترشيد الاستهلاك بعد موجة الحر الشديد التي تسببت في زيادة الطلب على الكهرباء.

رئاسة الوزراء ترد

كشف المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء عن سبب زيادة فترة انقطاع الكهرباء في مصر، موضحا أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التى بدأت اعتبارا من يوم الأحد، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة عن مثيلاتها فى نفس الفترة من العام السابق، والذى أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة (الرياح – الطاقة الشمسية – الطاقة المائية) فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذى نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، مقارنة بالاستهلاك الذى شهدته نفس الفترة من العام السابق.

سبب انقطاع الكهرباء اليوم فى مصر

ولفت المتحدث الرسمى إلى أن الزيادة فى استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر، مضيفًا: «حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت».

مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل

عبر مغردون وناشطون عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين وزارة الكهرباء بوقف قطع التيار الكهربائي فوصف محمود رضوان ما يحدث بالمهزلة مؤكداً أن درجات الحرارة غير مرتفعة لتتسبب في انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

 

 

أبو طه لفت إلى أنه كان سيكون سعيداً إذا ذهبت هذه الكهرباء إلى غزة.

 

 

عادل ضوبان رفض إرجاع أسباب انقطاع الكهرباء إلى ارتفاع درجات الحرارة كما تقول الحكومة.

 

 

مشاهير يستنكرون

فيما استنكر عدد من المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع الكهرباء في مثل هذا الوقت من العام فقال الإعلامي شريف عامر إنه كان يتذكر عندما كانت هناك شائعات تقول إن مصر تصدر الغاز لإسرائيل واليوم هناك أخبار عن انقطاع الكهرباء لتوقف إسرائيل عن تصدير الغاز لمصر.

 

 

في السياق نفسه علق الإعلامي عمرو أديب على زيادة انقطاع الكهرباء إلى ساعات أطول منتقداً عدم تعليق الحكومة على الأزمة مؤكداً أن مدة انقطاع الكهرباء وصلت إلى ساعتين ونصف يومياً.

 

 

الممثل المصري نبيل الحلفاوي شكا من مد ساعات الانقطاع منذ أغسطس/آب وحتى الآن

 

 

مدافعون

فيما دافع آخرون عن الحكومة المصرية مؤكدين أنهم سيتحملون انقطاع الكهرباء من أجل مصر فقال السيد إن البعض يستغل الظروف فتارة يشير إلى عدم وجود تفويض وتارة أخرى يشكون من انقطاع الكهرباء.

 

 

وأعرب محمد الغزاوي عن آمله في حل مشكلة انقطاع الكهرباء قريباً.

 

 

كريم دعا المصريين إلى الصبر مسترشداً بوضع غزة وانقطاع الكهرباء المستمر هناك وذلك في رده على تغريدة لأحد الفنانين.

 

 

توقف غاز شرق المتوسط

وأعلنت شركة شيفرون إيقاف تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) البحري بين إسرائيل ومصر، إذ تصدر الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن.

يأتي قرار وقف الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط مع احتدام القتال بين إسرائيل وحماس.

وبحسب رويترز يمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل، على بعد نحو 10 كيلومترات شمالي غزة، إلى العريش في مصر حيث يتصل هناك بخط أنابيب بري.

ويعد خط الأنابيب البالغ طوله 90 كيلومترا هو الرابط الرئيسي بين مصر وحقل الغاز البحري الإسرائيلي العملاق لوياثان الذي تديره شركة شيفرون.

وقالت شركة شيفرون إنها قررت تحويل الغاز بسبب مخاوف أمنية نتيجة للحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد