بوخارست: دهم مدعون في رومانيا فرعا لشركة صربية للبترول تسيطر عليها مجموعة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة، بينما فتحوا تحقيقا جنائيا بشأن تسريب مشتبه للبيانات.
تمّت عمليات التفتيش الاثنين لمكاتب NIS Petrol في مدينتي بوخارست وتيميسوارا، إلى جانب منازل عدد من الموظفين، بحسب ما جاء في بيان لمكتب المدعي العام.
وأفاد البيان الذي نشر في وقت متأخر الاثنين أنه تم التحقيق مع ثمانية أشخاص، يخضع أربعة منهم لتحقيق جنائي بشبهة "الكشف عن معلومات سرية مرتبطة بالعمل والنقل غير المصرّح به لبيانات".
واتهم الأربعة بإرسال بيانات بشأن احتياطات المعادن في رومانيا إلى الشركة الصربية الأم. ولم يتضح ما إذا تم توقيفهم.
ويتولى فرع NIS Petrol في رومانيا التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجه. كما تشمل أنشطته التجارية محطات بترول غازبروم.
وتأتي عملية الدهم في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين روسيا والاتحاد الأوروبي في وقت خفضت موسكو إمدادات الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في اعقاب غزو أوكرانيا.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال اجتماع في بودابست مع زعيمي المجر والنمسا إنه سيطلب من رومانيا معلومات عن القضية.
وأشار إلى أنه لا يمكنه "استبعاد احتمال وجود مسؤولية حقيقية لNIS"، لكن لم يتورط أي مواطنين صرب في الأمر.
وقال فوتشيتش في تصريحات نقلها التلفزيون "الأمر غير مرتبط إطلاقا بالحرب من أجل الطاقة بل بحرب التجسس والسياسة، من أجل دفع بعض الذين يعتبرون غير مطيعين إلى الانضباط".