: آخر تحديث

الرياض تدعو إلى اتفاق طويل الأمد بين دول اوبك وخارجها

666
574
465

مسقط: دعت الرياض الأحد الى التوصل الى "اطار عمل" بين منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والدول النفطية خارجها يمتد الى ما بعد نهاية 2018، تاريخ انتهاء الاتفاق الحالي بين الطرفين الذي ينص على خفض الانتاج.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مسقط قبيل اجتماع وزاري للجنة المشتركة المعنية بمراقبة تطبيق الاتفاق "لا يجب ان نحصر جهودنا بالعام 2018. علينا ان نناقش اطار عمل لتعاوننا أبعد من ذلك".

وأضاف "أتحدث عن تمديد اطار العمل الذي بدأناه (...) الى ما بعد 2018".

وكانت اوبك بقيادة السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، توصلت الى اتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 مع الدول المنتجة خارج المنظمة، بما في ذلك روسيا اكبر منتجي النفط، الى اتفاق لخفض الانتاج بمعدل 1,8 مليون برميل في اليوم ولمدة ستة اشهر.

وساهم الاتفاق في  اعادة رفع اسعار الخام الى مستوى 70 دولارا للبرميل بعدما هبطت في 2014 الى نحو 50  دولارا. ودفعت النتائج الايجابية للاتفاق الدول الموقعة عليه الى تمديده حتى نهاية 2018.

واعتبر الفالح ان اطار العمل الجديد بين الدول النفطية داخل اوبك وخارجها لا يجب ان يكون بالضرورة عبارة عن تمديد اضافي لاتفاق خفض الانتاج، انما تعاون "يطمئن الدول الاعضاء والمستثمرين والعالم بانه (التعاون) وجد ليبقى، وباننا سنعمل معا (...) وسندعو دولا اخرى للانضمام".

ورغم الاثار الايجابية للاتفاق على اسعار الخام، قال الوزير السعودي ان الدول النفطية لم تحقق بعد هدفها القاضي بخفض مخزونات النفط العالمية الى مستوياتها الطبيعية وتحقيق توازن بين العرض والطلب.

من جهته، أبدى وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك حماسة تجاه التعاون بين الدول المصدرة للنفط في اوبك خارجها، قائلا ان العام 2017 "أتاح لنا ان نعمل معا لتحقيق نتائج مذهلة". وتابع "رغم ان التقدم واضح، علينا الا نرتاح، بل ان نكمل نحو تحقيق التوازن".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد