: آخر تحديث
مع ارتفاع أسعار النفط وتعافي الاقتصاد

أرامكو السعودية تعلن زيادة في أرباحها بنسبة 124 بالمئة في 2021

99
127
97

الرياض: أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية الأحد زيادة صافي أرباحها بنسبة 124 بالمئة قي 2021 مقارنة بالعام 2020، بارتفاع يتجاوز الأرباح التي حققتها قبل تفشي جائحة كوفيد-19، مع انتعاش أسعار النفط وتعافي الاقتصاد.

وقالت الشركة العملاقة في بيان إنّ صافي دخلها وصل إلى 412,4 مليار ريال سعودي (110,0 مليارات دولار) في 2021، مقابل 183,8 مليار ريال سعودي (49,0 مليار دولار) في 2020، علماً أنها حققت أرباحاً بقيمة 88,2 مليار دولار في 2019.

وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر "بحمد الله كان العام 2021 متميزًا للغاية بالنسبة لأرامكو السعودية من حيث النتائج المالية والتشغيلية والمبادرات والإنجازات والاستثمار في المستقبل رغم التحديات والظروف الصعبة التي عاشها العالم بسبب جائحة" كوفيد-19.

وأضاف "تبرهن نتائجنا القوية على تركيزنا الثابت على إستراتيجية النمو طويلة الأجل، والتي تستهدف تعزيز القيمة لمساهمينا، وفي الوقت نفسه تؤكد على انضباطنا المالي ومرونتنا في التعامل مع ظروف السوق المتغيرة".

وتابع "إن النظرة الحالية لسوق النفط تبدو متقلبة، غير أن خططنا الاستثمارية تهدف إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على المدى الطويل للحصول على طاقة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة. ويشمل ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من النفط الخام لدينا".

البورصة السعودية

وأُدرجت أرامكو في البورصة السعودية في كانون الأول/ديسمبر 2019 بعد أكبر عملية طرح عام أولي في العالم وصلت قيمته إلى 29,4 مليار دولار مقابل بيع 1,7 في المئة من أسهمها.

وكشفت أرامكو عن انخفاض متتال في الأرباح منذ أن بدأت إعلان نتائج أدائها في 2018. إذا تراجعت من 111,1 مليار دولار إلى 88,2 مليار دولار في 2019 إلى 49 مليار دولار في 2020، قبل أن تحقق هذا الارتفاع الكبير في 2021.

ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تنكب المملكة على محاولة تنويع الاقتصاد عبر دعم قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة وغيرها، بهدف وقف الارتهان التاريخي للنفط.

ويقود هذه الجهود صندوق الاستثمارات العامة برئاسة الأمير الشاب، الذي تبلغ إجمالي أصوله 480 مليار دولار.

وقد حصل الصندوق في شباط/فبراير الماضي على 4 بالمئة من أسهم شركة أرامكو تقدّر قيمتها بنحو 80 مليار دولار، وذلك بهدف دعم عمله من أجل تنويع الاقتصاد. وجاءت عملية نقل الأسهم بعد تقارير حول نية المملكة بيع نسبة ضئيلة من أسهمها لجهة أجنبية.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الشركة تخطط "لما يمكن أن يكون أكبر بيع للأسهم على الإطلاق"، مع إمكانية إدراج أسهم في لندن أو سنغافورة أو أماكن أخرى".

وكان ولي العهد أعلن في مقابلة مع قناة حكومية في نيسان/أبريل الماضي عن نقاش يجري مع شركة طاقة أجنبية لبيعها واحداً بالمئة من الأسهم، من دون أن يسمي الشركة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد