القدس: تعهّد وزير الخارجية الإسرائيلي الاثنين عدم السماح لموسكو والأوليغارش الروس "بالالتفاف" على العقوبات الغربية المفروضة عليهم بعد غزو أوكرانيا.
وشدّدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة العقوبات على روسيا والأثرياء المقربين من رئيسها فلاديمير بوتين على وقع استمرار القتال منذ بدء غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وقال وزير الخارجية يائير لابيد خلال زيارة إلى سلوفاكيا إن "إسرائيل لن تكون قناة للالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على روسيا".
تداعيات العقوبات
من جهته، أفاد المتحدث باسم الوزارة ليئور هايات وكالة فرانس برس الاثنين بأن الحكومة الاسرائيلية شكلت في مطلع آذار/مارس لجنة خاصة برئاسة مسؤول رفيع في الخارجية لتحديد سبل "التعامل مع تداعيات العقوبات وردود الفعل الإسرائيلية عليها"، دون أن يوضح إن كانت قد قدمت أي توصيات منذ تشكيلها.
وتحاول إسرائيل تحقيق توازن دقيق في موقفها من الحرب في أوكرانيا، لكنها تتعرض لانتقادات متزايدة من واشنطن وكييف بسبب عدم انضمامها إلى معسكر العقوبات ضد موسكو.
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عبر الهاتف الاثنين لأكثر من ساعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقاه قبل عشرة أيام في موسكو، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير أوضح أنه اتصل أيضا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين.
ويأتي تصريح لابيد في وقت ذكرت صحف محلية الاثنين أن طائرة الملياردير الروسي الإسرائيلي رومان أبراموفيتش المقرب من بوتين ومالك نادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم، حلقت من مطار تل أبيب بعد هبوطها فيه الأحد.
وأعلن المركز العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية (ياد فاشيم) في القدس الأسبوع الماضي أنه علق علاقاته مع الملياردير الذي كان أحد مانحيه الرئيسيين.