إيلاف من الرباط: سجلت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ارتياحها للأجواء التي ميزت فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تواصلت منذ 17 من الشهر الجاري، وأسدل الستار عليها أمس، الأحد.
وتحدثت الوزارة عن مؤشرات إحصائية إيجابية، قالت عنها إنها "رسخت مكانة المعرض الدولي للنشر والكتاب على خريطة المعارض الدولية الوازنة"، و"برهنت على حيوية العلاقة بين المغاربة والكتاب"، بشكل "تجسد في الأعداد الكبيرة التي ترددت على فضاءات المعرض"، والتي ناهزت 403 آلاف زائر.
واستقبلت دورة هذه السنة إمارة الشارقة كضيف شرف، في تجسيد بالغ الدلالة على تميز العلاقات الراسخة بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة ، كما احتفت بمغاربة العالم وبإبداعاتهم في إطار تشاركي مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وشارك في فعاليات الدورة 775 عارضا مباشرا وغير مباشر، ينتمون إلى 51 بلدا، برصيد وثائقي تجاوز عدد العناوين فيه 120 ألف عنوان، بعرض تجاوز 3 ملايين نسخة.
وفيما يتصل بالبرمجة الثقافية، شهدت فضاءات الندوات تنظيم 330 فقرة، كان من أبرزها فقرات خصصت لتكريم رموز الثقافة المغربية ومبدعيها البارزين، بالإضافة إلى فقرات لتتويج الفائزين بجوائز المغرب للكتاب، وجوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، وجوائز الشعراء والكُتاب الشباب، فيما جاوز المجموع العام لما نظم في أروقة المؤسسات المشاركة ألفي فعالية ما بين ندوات، ولقاءات مهنية، وتوقيعات لإصدارات جديدة، من ضمنها 70 فقرة لضيف الشرف، و71 فقرة لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
وبموازاة ذلك، عرف فضاء الطفل تنظيم برنامج "ملوِّنو العالم"، بمجموع فقرات يناهز 660 فقرة، توزعت على عدة محاور، استهدفت تعزيز علاقة الأطفال بعالم الكتاب والإبداع والمعرفة، استفاد من برنامجها 6600 طفل.
وفي نفس الإطار، عرف الفضاء المفتوح المخصص لسلسلة الأشرطة المصورة (السنافر) إقبالا كبيرا من جمهور المعرض من الأطفال وآبائهم.