: آخر تحديث

أيلـــولُ جــاء

57
60
53

أيلول جاء ... 

أيلـــولُ جــاء
و نـــوارسٌ خلــف الحبــيبِةِ و النــجومْ
جـــاءتْ ،
و ألـــوانٌ و فـــرحةُ عيـــدْ
أيلولُ حيــنَ يجــيءُ تزدهــرُ السّــماءْ
تتــــــوردُ الأزهــــارُ فــي بدءَ الشّــتاءْ
و يقومُ من ذاك الفــضاءْ
حلـــمٌ بعيـــدْ 
حلــــم اللــقاءْ

يا بدءَ أيلـــولَ الجميلْ
ها نــحن نحــــتفلُ 
أقـــمارنا مـــعنا 
و نغمتُــــنا القديمـــــة و المـــــــساءْ
ها نحنُ نبكي حينَ نشتاق الحبيــبْ
و نغوص في الأعماق يلهـــينا البكاءْ
فمن البكى جاء الذي حمل الهيام لنا 
و ذا أيلـــول جــاءْ

مطرٌ هنـــاكَ يضـــيّعه الضبابْ
ضحــكاتنا في الركن منسيةٌ 
و شـــيءٌ مــن غـــيابْ 
شيءٌ هناكَ و لــيس من شيءٍ هنا !  
كُل الأحاديث استـــعارت وجهها 
كُل البنـــادقِ حين قاضـــينا زنادهــا
قالتْ أيعقــل أن تقاضــــوني و كلي من خواء ؟
و القاتــــل السّفاحُ يتركهُ القضـــاءْ ! 

نعم لا شيءَ كلّ الـــحزن ملتبــسٌ 
سماءٌ غيــــرما تبـــدو
 وشاحــيَ أخضرٌ لكــن اراه بلا حدودٍ أسودُ
لا شيءَ أيلول الجميلُ أزاح وجهي 
هـــو جاءَ عــــــندي 
و الخــيالُ يــــروم لهواً أو شقاء ! 

كمال انمار 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات