6 كانون الثاني، 1921 هو يوم تأسيس الجيش العراقي المغدور. وبهذه المناسبة تعالوا نبحث عمن كان، حقا وواقعاً، مرتكبَ جريمة حله، وطرد قادته وضبطه وجنوده، واستبداله بجيش مُلملم من دكاكين الأحزاب والمليشيات
تتداول المنظومة السياسية في العراق أمراً بات لايَشغلُها غيره وكأنها كانت غائبة عن الوعي حين كان يحدث ذلك الحدث وتحديداً في زنازين المنطقة الخضراء القريبة من مكاتبهم وقصورهم الفارهة.
نحن بحاجة إلى جهة مسؤولة لتحليل معلومات وآراء من انجرف خلف حركات دينية متطرفة حتى لا تتسمم المزيد من العقول الشابة بأوهام فقهية، فمن غير المعقول أن يستمر هذا السيناريو الإرهابي دون التصدي الإعلامي..