لندن : حقق ليفربول بقيادة مدربه الهولندي الجديد أرنه سلوت فوزه الثاني تواليا في الدوري الإنكليزي لكرة القدم على حساب ضيفه برنتفورد 2 0 في ختام المرحلة الثانية الأحد.
سجل لأصحاب الأرض الكولومبي لويس دياس (13) والمصري محمد صلاح (70).
لم يعان ليفربول للخروج منتصرا محققا العلامة الكاملة، فسيطر على المباراة طولا وعرضا، وسرعان ما افتتح التسجيل عن طريق المُنفرد دياس الذي وضعه زميله البرتغالي ديوغو جوتا بتمريرة متقنة في مواجهة المرمى (13).
وكاد الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 19، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، أبعدها حارس مرمى الضيوف الدولي الهولندي مارك فليكن إلى ركنية.
وعاد الهولندي ليتفوّق على الاسكتلندي في مواجهتهما الثانية، بعدما تصدى لرأسيته في الدقيقة 48، مبقيا على آمال فريقه بالعودة في المباراة.
وكادت العودة تتحقق في الدقيقة 56، لكن حارس المرمى البرازيلي لليفربول أليسون تصدى ببراعة لرأسية قلب الدفاع الايرلندي ناثان كولينز من مسافة قريبة.
وسنحت لليفربول فرصتين لحسم الأمور في الدقيقتين 60 و65 عبر جوتا ودياس تواليا دون النجاح في ذلك، إلى أن أنهى صلاح الأمور في الدقيقة 70 بعدما انفرد من الجهة اليمنى وتفوّق على فليكن، مستفيدا من تمريرة دياس المتقنة.
وكاد البديل الهولندي كودي خاكبو يحرز الهدف الثالث في الدقيقة 82، غير أن تسديدته ارتدت بأحد مدافعي برنتفورد قبل اصطدامها بالقائم، لتنتهي المباراة بهدفين من دون رد.
بهذا الفوز وصل ليفربول إلى نقطته السادسة في المركز الرابع، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي وبرايتون وأرسنال بالرصيد عينه من النقاط.
ثلاثية تاريخية لمادويكي
وقاد المهاجم نوني مادويكي فريقه تشلسي إلى تحقيق فوزه الأول في الدوري، بتسجيله ثلاثية قاد بها الفريق اللندني إلى فوز كبير على مضيفه ولفرهامبتون 6 2.
سجل لتشلسي الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون (2) وكول بالمر (45) ونوني مادويكي (49 و58 و63)، والوافد الجديد الدولي البرتغالي جواو فيليكس (80)، ولولفرهامبتون كل من البرازيلي ماتيوس كونيا (27) والنروجي يورغن ستراند لارسن (45+6).
وعلّق مادويكي على تسجيله ثلاثيته الأولى بقميص بطل الدوري الإنكليزي ست مرات والتي جاءت إثر ثلاث تمريرات حاسمة من بالمر "إنه أمر لا يُصدّق. إنه بارد (بالمر) وأنا ناري، لذا فالأمر يمتزج بشكل جيد. لديه القدرة على تمرير الكرة في الوقت المناسب دائما".
وأضاف "أحب الحصول على الكرة في المساحة، التغلّب على المنافسين وتحقيق الأشياء، ولحسن الحظ نجحت اليوم... أنا راض عن الثلاثية، ولكن الأهم أننا فزنا بالمباراة".
شهد الشوط الأول إثارة كبيرة، وبدأ بهدف مبكر حمل توقيع مهاجم تشلسي جاكسون بضربة رأسية من مسافة قريبة وضعها إلى يسار حارس مرمى أصحاب الأرض البرتغالي جوزيه سا إثر ركلة ركنية.
بعد الهدف، تبادل الفريقان الهجمات وكان المرميان عرضة لخطورة كبيرة، فجانبت رأسية الكولومبي يرسون موسكيرا القائم الأيسر لحارس مرمى الضيوف الإسباني روبرت سانشيس (10).
بعدها بست دقائق أحرز كونيا هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، قبل أن يُكافأ البرازيلي على نشاطه، ناجحا بمعادلة الأرقام في الدقيقة 27، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء إلى يسار سانشيس، مستفيدا من تمريرة الدولي المغربي ريان آيت نوري بعد مجهود فردي.
وكاد كونيا يمنح فريقه التقدم في النتيجة، غير أن تسديدته ردتها العارضة (42).
وعلى عكس المجريات، وفي ظل اندفاع ولفرهامبتون الهجومي، سجل بالمر الهدف الثاني لتشلسي بعدما انفرد ورفع الكرة فوق حارس مرمى المضيف جوزيه سا، مستفيدا من تمريرة حاسمة لجاكسون.
في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلا من الضائع، سجل لارسن هدف التعادل من مسافة قريبة، بعدما تابع رأسية البرتغالي توتي، إثر ركلة حرة نفذها آيت نوري، لينتهي الشوط الأول 2 2.
في الشوط الثاني، انهار أصحاب الأرض بشكل كامل، وتلقوا ثلاثة أهداف سريعة في أقل من ربع ساعة، حملت توقيع نجم المباراة مادويكي، كان أولها في الدقيقة 49 بتسديدة من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة بالمر، ثم في الدقيقتين 58 و63 بالطريقة عينها تماما وبتمريرتين حاسمتين من بالمر أيضا.
وفي الدقيقة 80، أحرز البديل البرتغالي جواو فيليكس الهدف السادس، مستفيدا من تمريرة مواطنه بيدرو نيتو.
وقال مدرب تشلسي، الإيطالي إنتسو ماريسكا "في الدقائق الـ10 الأولى خلقنا فرصتين أو ثلاث وسجّلنا هدفا ثم بدأنا نفقد الكرة، لكن الأداء كان جيدا بشكل عام".
وتابع "بالتأكيد هناك دائما أشياء يمكننا تحسينها. يمكننا تعلّم الكثير من الأشياء".