لندن: رَكَّزَ المدرب الإسباني لأرسنال ميكيل أرتيتا على وضع الأمور في نصابها في ما يخص تراجع نتائج فريقه مؤخراً وتنازله عن صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك قبل يومين من المواجهة المنتظرة مع ليفربول في مسابقة الكأس.
واكتفى فريق أرتيتا بنقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الممتاز، ليتراجع من المركز الأول الى الرابع.
وحتى أن التعادل مع المتصدر الجديد ليفربول 1-1 قبل أسبوعين، كان محبطاً بالنسبة لمشجعي أرسنال وأرتيتا لأن الفريق اللندني فرط بتقدمه في تلك المباراة.
ورأى المدرب الإسباني أن فريقه تأذى كثيراً من الهزيمتين اللتين مني بهما مؤخراً أمام الجارين وست هام وفولهام، لكنه رَكَّزَ على وضع الأمور في نصابها وعدم المبالغة في تحليل الأمور.
وقال في مؤتمر صحافي مخصص لمواجهة ليفربول الأحد في الدور الثالث من مسابقة الكأس "كنا في صدارة الدوري حتى يوم عيد الميلاد. بعد ستة أيام، وجدنا أنفسنا في المركز الرابع. لذلك، قد يشعر المرء بالإغراء الشديد للنظر الى الأشياء بالمجهر (المبالغة في التحليل) أو التلسكوب (النظر الى ما هو أبعد)" في تحليل ما يحصل.
وتابع "مهمتي في المقام الأول هي النظر من خلال التلسكوب. أن أعود خطوة الى الخلف وأن أحلل الأشياء بالطريقة الصحيحة"، معتبراً أن أياً من ليفربول وأرسنال لم يتوقع مثل هذه المواجهة القوية في الدور الثالث من مسابقة الكأس، لاسيما أنه الدور الذي تدخل فيه أندية الدوري الممتاز المنافسة.
وقال "إنها القرعة. لعبنا قبل أسبوعين وكانت مباراة مذهلة وأنا متأكد من أنها ستكون مباراة جيدة جداً مجدداً. ليس لدينا خيار. إذا سألت كلاً من الفريقين، ربما كنا نتوقع شيئاً مختلفاً في القرعة. لكن الآن نحن أمام هذه المواجهة المذهلة في هذا الدور وعلينا خوضها".
لم يفز أي فريق بلقب الكأس أكثر من أرسنال الذي توج بطلاً في 14 مناسبة، ولأرتيتا نفسه "مشاعر خاصة" تجاه المسابقة التي أهدته لقبه الأول كمدرب للفريق اللندني عام 2020.
وقال الإسباني في هذا الصدد "كما رددت سابقاً، إنها مسابقة رائعة، لاسيما بالنسبة للنادي. لقد فزنا بها أكثر من أي فريق آخر، لذلك، نحن نتوقع مباراة رائعة ومشوار جيد" فيها.