: آخر تحديث
أكدت ان العلاقة سيئة بين الجهاز الفني واللاعبين

صحيفة أرجنتينية تكشف تسلط ميسي في معسكر المنتخب بمونديال روسيا

116
110
101

 كشفت تقارير إعلامية عن اسرار الأزمة التي عاشها المنتخب الأرجنتيني في مونديال روسيا قبل خروجه من البطولة من دور الستة عشر بخسارته امام نظيره الفرنسي بأربعة اهداف مقابل ثلاثة أهداف.

 وأكدت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية ان العلاقة كانت سيئة بين المدرب خورخي سامباولي ومساعده الرئيسي سيباستيان بيكاسيسي وعدد من اللاعبين ، لدرجة وصلت إلى القطيعة، وهو ما أظهر ضعف شخصية المدير الفني ورضوخه لضغوطات اللاعبين خاصة نجم الفريق وهدافه ليونيل ميسي.
 
وبحسب التقرير، فإن المنتخب الأرجنتيني عاش مشاكل عديدة سواء خلال إقامته في روسيا او قبلها خلال معسكره الإعدادي قبل إنطلاق البطولة.
 
وجاءت أولى بوادر الأزمة قبل سفر البعثة الأرجنتينية إلى روسيا، حيث تقرر ان يرافقها بابلو ايمار ليكون ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني ،  قبل ان تم التراجع عن هذا القرار تخوفاً من حدوث مشاكل داخل معسكر "التانغو" ، فضلاً عن رغبة إيمار البقاء في البلاد.
 
وكشف مونديال روسيا ثلاث حقائق، هي ضعف شخصية المدرب سامباولي وقوة شخصية مساعده بيكاسيسي ونفوذ ميسي الذي بلغ درجة التسلط والاستبداد تجاه الجهاز الفني وزملائه اللاعبين .
 
واستشهدت الصحيفة الأرجنتينية بحادثة عرفها معسكر المنتخب في مدينة مانشستر الإنكليزية إستعداداً لخوض المباراة الودية ضد إسبانيا، والتي خسرها أبناء "التانغو" بستة أهداف مقابل هدف، حيث تقدم بيكاسيسي من ميسي خلال الحصة التدريبية، و وضع يده على كتفه ليوجه له بعض النصائح و التعليمات، لكن ميسي رفض هذا الأمر وطلب من سامباولي إبلاغ مساعده بعدم تكرار هذا التصرف.
 
واعاب التقرير التصريحات التي ادلى بها سامباولي في الثناء على ميسي وتعظيم دوره في المنتخب الوطني، وهي التصريحات التي اساءت للمدرب دون ان تفيد اللاعب.
 
كما اعترف احد اعضاء الكادر الفني في المنتخب الأرجنتيني - رفض ذكر اسمه - بالنفوذ المتزايد الذي يمارسه ميسي في منتخب بلاده، حيث أكد لذات الصحيفة أن أي قرار جديد يتخذه المدرب يكون بناء على تعليمات من ميسي او توجيه منه ، مستشهداً بذلك على استبعاد المدافعين فدريكو فازيو وجيوفاني لو سيلسو من القائمة المشاركة في مونديال روسيا، رغم انهما قدما أداء جيداً طوال الموسم  .
 
وكشف هذا العضو بأن ميسي طلب من سامباولي وضع لاعبين اثنين في دكة الاحتياط لأنهما كانا ينجحان في مراوغته خلال الحصص التدريبية.
 
وكان عدد من التقارير الإعلامية قد كشف بأن سامباولي فقد سيطرته على غرف الملابس بعد الهزيمة المدوية من كرواتيا بثلاثة اهداف نظيفة ، والتي قلصت - حينها- من فرص الأرجنتين في تجاوز دور المجموعات ، مشيرة الى أن ليونيل ميسي و خافيير ماسكيرانو هما من وضعا التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة المصيرية ضد نيجيريا، بنسبة بلغت 70% مقابل 30% للمدرب سامباولي .
 
وبحسب التقرير، فإن هناك خلافات حادة وقعت بين سامباولي ومساعده بيكاسيسي بشأن اختيار لاعبي التشكيلة الأساسية وحيال الخطة التكتيكية التي سيخوض بها المنتخب منافسات البطولة، لدرجة جعلت نائب رئيس الاتحاد يصف ما جرى في مونديال روسيا بالكابوس بعدما اظهرا خلافهما للاعبين خلال مناقشة الخطة، مما اثر سلباً على تركيز اللاعبين وأدائهم .
 
وساهم الكشف عن تفاصيل وأسرار الأزمة التي عاشها المنتخب الأرجنتيني في روسيا في إضعاف موقف المدرب سامباولي امام الاتحاد المحلي و الرأي العام، وبالتالي إجباره على الرضوخ لقرار الرحيل بعدما تلقى مليوني دولار، وهو الذي كان يأمل في البقاء على رئاسة الجهاز الفني حتى إقامة بطولة كوبا اميركا 2019 بالبرازيل.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة