كعصفور "دوريٍّ" صغيرٍ لم يستكمل كل ريشه وحيث أن سيدة إسمها: "تساي إينغ وينْ" قد أعلنت إستعداد جزيرتها لمواجهة تهديدات الصين "المتزايدة"، وحيث أنّ هذه السيدة التي إسمها "تساي إينغ" قد أعلنت عن إستعداد جزيرتها التي غير معروف أين تقع وهل هي قادرة للتصدي إلى الصين الشعبية ومواجهة تهديداتها المتزايدة.. وحقيقة أن هذا أمراً مضحكاً وحيث أنه غير معقول وغير متصور أن "تُباطح" نملة مسكينة أكبر حيوانات الكرة الأرضية!!.
فهل من المعقول يا ترى أنْ تمدّد تايوان شيئاً إسمه الخدمة العسكرية "الحالية" ومدتها أربعة أشهر، أو شهور أكثر لا فرق، لمواجهة تهديدات الصين المتزايدة.. وحيث أنّ الرئيسة التي إسمها تساي إينغ وينْ قد قالت في مؤتمر صحافي عرمرم أنّ الخدمة العسكرية لأربعة شهور غير كافية للرد على الوضع المتغير بإستمرار وبوتيرة متسارعة ولذلك قررنا تعديل الخدمة العسكرية لمدة عام إبتداءً من عام 2024.
وبالطبع فإنّ الرئيسة تساي إينغ وين هذه قد أكدت على ضرورة إستعداد جزيرتها لمواجهة تهديدات الصين الشعبية "المتزايدة" طبعاً.. والعياذ بالله.. وهذا يعني أنّ العالم كله قد أصبح بإنتظار حرب عالمية جديدة.. ربما قد تبدأها دولة الولي الفقيه في طهران وعلى أساس أنّ كلّ فقيه يجب أن يكون من طهران.. وإلّا فإنّ التخلص منه سيكون مثل التخلص من شاه إيران "المسكين" الذي كل مشكلته الأساسية هو أنه ولد شاهاً.. وهنا فإنّ قائلاً قد قال: أقسمت أن المستحيل ثلاثة.. الغول .. والعنقاء والخل الوفي!!.
والمشكلة التي لا أكبر منها مشكلة هي أن تايوان قد قررت تعديل الخدمة العسكرية الحالية لمدة عام بأكمله.. إعتباراً من عام 2024.. وهنا وتفادياً لتداخل الأمور فقد قرر المقررون أنّ "التعديل" سيُطبَّق على جميع الرجال، وبالطبع مع إستثناء النساء لأنهن يُعتبرن قاصرات.. ثم وإنّ هذا التعديل سيطبق على جميع الرجال المولودين بعد الأول من يناير عام 2005!!.. أمّا لماذا.. فأنا لا أعرف!!.
وحقيقة أنّ هذه الـ "تايوان" المسكينة قد بقيت تحت تهديد دائم من قبل أمّها الكبرى الصين الشعبية التي تعتبر أنّ "تايوان" هذه جزءاً من أراضيها.. وحقيقة أنها من أراضيها.. وهذا من المستبعد أن يؤدي إلى حرب عالمية وعلى أساس أنّ الذين يصرون على أنّ هذه "التايوان" دولة مستقلة.. يهرفون بما لا يعرفون.. ولا يدركون أنّ بكين تمسك بالحنجرة التايوانية بقبضة قوية.. وأنّ "تايوان" هذه مقابل الصين الشعبية: "لا هي في العير ولا في النفير"!!.
والمضحك هنا بالفعل أنّ المتدخلين من الخارج يسعون لتمديد الخدمة العسكرية "التايوانية" لمواجهة تهديدات الصين الشعبية ما غيرها.. وهنا فإنّه يمكن تذكر المثل القائل: كالغول والعنقاء والخل الوفي.. أو كالعير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول!!.