خالد السليمان
شدّني الفيلم الذي عرضته الاتصالات السعودية (STC) احتفاءً باليوم الوطني، فغالبية الأفلام والمقاطع التي تنتجها جهات القطاعين العام والخاص، التي تتنافس في الإبداع، تستدعي في العادة الماضي للتعبير عن الاعتزاز بالهوية الراسخة والمتجذرة، لكن فيلم STC هذه المرة كان دعوة لاستكشاف الحاضر واستشراف المستقبل!
اليوم الوطني يوم الاعتزاز بالتاريخ والعراقة والحضارة، التي تراكمت عبر أجيال، لكنه أيضاً يوم إظهار الأمل والطموح والثقة بمستقبل أكثر بريقاً، يواصل فيه الوطن مسيرته، ويكمل فيه السعوديون وضع لبناته دون سقف للطموح ولا حد للمسافة، فهي مسيرة تتناقل الأجيال رايتها دون توقف!
من أراد أن يشاهد مستقبله، عليه أن ينظر إلى ماضيه ويستكشف حاضره، فيرى ملامح مستقبله.. كانت رسالة الفيلم: «رحلة ما تتوقف وجمال ما ينتهي» أجمل تلخيص لرحلة وطن يحقق الأحلام، ويرفع الطموح، ويهزم المستحيل. فرحلتنا لم تتوقف يوماً، وجمال وطننا انعكس دائماً في عيوننا؛ لذلك كان اعتزازنا عبر الأجيال بوطننا قصةً لا تنتهي فصولها، ولا يتوقف نبض إحساسها!
أجمل ما في الفيلم أنه أُنتِج بجهود وإبداع كوادر STC، ودائماً ما يُصنَع بحبٍّ يكون جميلاً ولافتاً، ومما لاحظت في إعلان الشركة تخصيص عدد من السيارات الفاخرة والهدايا الثمينة لعملائها احتفالاً باليوم الوطني، إنها خصّصت أيضاً سيارات فاخرة وهدايا ثمينة لموظفيها خلال الاحتفالية التي ستقيمها بمقرها الرئيسي، فالوفاء وتعزيز العلاقة وبناء الولاء جزء من قيم ومعاني الوطنية!
باختصار.. رحلة وطن لا تتوقف، وجمال بلد وشعب لا ينتهي!