: آخر تحديث

لقاء بوتين - ترامب

4
4
4

عماد الدين أديب

لقاء ترامب وبوتين المقبل هو اجتماع حيوي ومركزي ورئيسي، ويمكن أن يساعد العالم كله على الخروج من حالة «عدم اليقين» السياسي التي يحياها.

نحن نعيش – اليوم – في عالم توجد فيه تساؤلات أكثر من إجابات، واحتمالات أكثر من خيارات صريحة واضحة.

هذا العالم صعب وخطر وينذر البشرية بأخطار شديدة.

وصول واشنطن وموسكو إلى أي اتفاق، ولو بالحد الأدنى في إعادة ترتيب العالم، وتهدئة الصراعات، والاتفاق على مناطق النفوذ، هو أمر حيوي وإيجابي.

الملف الرئيسي الذي سوف يفرض نفسه على بوتين وترامب هذه المرة هو ملف الحرب الروسية الأوكرانية.

موسكو ترفض أن تقدم أي تنازل في هذه الحرب؛ لأنها ترى أنها الطرف المنتصر عسكرياً في هذه الحرب، لذلك يتعين - وفق هذا المفهوم - أن تحصل على جوائز المنتصر، مثل فرض شروطها، وضم بعض الأراضي، وعمل اتفاقيات مناطق عازلة.

أوكرانيا ترى أنها الطرف المجني عليه، ويجب أن تحصل على تعويضات الضحية، وأن موسكو - وفق هذا المفهوم - لا يجب أن تحصل على جائزة عدوانها.

ترامب يريد تحصيل انتصار معنوي بعد أن فشل – حتى الآن – في غزة.

لذلك كله، اجتماع بوتين – ترامب هو نقطة فاصلة في التاريخ.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد