عبدالله خلف
عُرف من غلام الخالدين، أنه نبغ في العلم ونَسَخَ الكتب وله جميل الخط، ويعلم في النحو والبيان ويحسن شرائط الخدمة اسمه رشأ.
نبغَ في العلوم حتى ارتقى إلى منصب الوزارة، مثل في الشهامة والكياسة، كان غلاماً لأبي عثمان الخالدي الشاعر.
إذا أردتم تجاوز الأخطاء فعليكم بالدكتور صلاح نيازي، صاحب مجلة «الاغتراب» في لندن في زمن سابق، يريد أن يُدلي بمعلومات تحدث فيها عن مزاملته في مراحل الدراسة حتى حصولهما على الثانوية العامة.
***
قصد محمد الفايز مجلة الشعب لأخي المرحوم خالد خلف، ونشر فيها إلى أن قامت ثورة العراق، فكتب الشاعر محمد الفايز، مقالاً عنوانه (ثورة في بلادي) أي في العراق.
***
ظهرت مقارنات تحدثت عن شوقي وحافظ والمازني، وأحمد حسن الزيات وخليل مطران، وطه حسين، والأفغاني.
قال خليل مطران في شوقي وحافظ:
شوقي شاعر فيّاض قال في الدنيا التي تصلها رؤيته - بل قال في كل شيء.
قال المازني:
يا حافظ الشعر والآداب قد نظمت
بك المنون قصيدة الموت ترويها
وقال في شوقي:
لم أنسه واقفاً في الشام يدفعها
إلى المعالي ويجلو من مواضيها
(المرجع: معجم المؤلفين.. أباظة / والمالح)
***
دول الشرق تكدّس الأسلحة لتُفني بعضها بعضاً وما يُصرف على السلاح أكثر مما يصرف على الغذاء...
مازالت دول الغرب تمنع دول الشرق أن تزرع أراضيها قمحاً، وإلى سنوات قريبة كان هذا المنع على سائر الدول العربية والأفريقية ومن تحدى رغبة الغرب وهيمنته قُضي عليه. ذهب إلى رحمة الله تعالى من أصرّ على زراعة القمح في أرضه..
وزير زراعة في بلده عندما تقاعد حقق حلمه بأن زرع أرضاً له بالقمح وكان من أجمل المحاصيل الزراعية.
***
بدأ الشعر الجديد مع الموشحات والمخمسات والرباعيات وتطور الشعر مع الغنائيات في الموشحات الأندلسية والمغاربيات في دول شمال أفريقيا العربية وارتحلت إلى مصر ثم إلى بغداد وبلاد الشام...
هكذا تنتقل الفنون والألحان والغنائيات.