: آخر تحديث

... «وبعدين» مع وزارة الكهرباء؟!

6
4
2

وليد إبراهيم الأحمد

أمر محزن أن يستمر بل يتزايد قطع التيار الكهربائي على بعض المساكن والمزارع والشاليهات، وكأننا دولة غير نفطية ولا توجد لدينا خطط سابقة أنفقنا عليها ملايين الدنانير لدراسة جدوى إنشاء محطات جديدة أو صيانة المحطات القديمة حتى توسعنا بالمناطق السكنية وزادت الكثافة السكانية وتكاثرت ناطحات السحاب والمولات مع المشاريع الإنشائية مقابل بقاء حال محطاتنا على ما هي عليه وبقيت أوراق مشاريع الاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة بالأدراج!

لقد اهملت الحكومات المتعاقبة وعلى وجه الخصوص وزارة الكهرباء والماء، الصيانة الدورية لمحطاتها، حتى زادت أعطالها وأضحت صيانتها ترهق ميزانية الوزارة من دون إنشاء محطات جديدة للطاقة.

اليوم، لدينا ست محطات رئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية هي: محطة الشويخ، محطة الشعيبة الشمالية، محطة الشعيبة الجنوبية، محطة الدوحة الشرقية، محطة الدوحة الغربية، ومحطة الزور الجنوبية.

هذه المحطات اليوم أصبحت تحتاج إنشاء مثيلاتها لاستيعاب التوسع العمراني والبشري خاصة ونحن مقبلون على (رؤية كويت جديدة) لتتحول البلد إلى مركز مالي وتجاري وثقافي إقليمي جاذب للاستثمار ننافس دول الجوار بل والعالم بحلول العام 2035!

لا نريد أن نبكي على الأطلال، وعلى وزارة الكهرباء اليوم أن تكشف عن جميع أوراقها ومناقصاتها وخططها المستقبلية التي وضعتها لإيجاد حل دائم وجذري يستوعب القفزة الاقتصادية التي رسمتها الدولة وليس المطلوب هو (أبر مخدرة) وحلول وقتية أو الاستعانة بـ(صديق) من خلال الرجوع للربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون!

من دون وجود خطة واضحة للبلد لمختلف الوزارات وبفترات محددة ترصد لها الميزانيات لن نصل إلى أهدافنا وسنظل (مكانك راوح)!

وما دامت الحكومة اليوم تسير في رؤيتها المقبلة نحو تصحيح المسار وما خلفته سنوات (الغفلة) والتسيب عليها رسم خارطة طريق واضحة للمقبل من الأيام لجميع مشكلاتنا ومحاسبة المقصرين مع مكافأة المخلصين.

الجانب الآخر من هذه المعضلة التي يشترك بها المواطن مع الحكومة وجود تسيب في الترشيد في العديد من منازلنا والقطاعات الحكومية والخاصة، حيث الانارة التي تستمر إلى ما بعد الدوام وتفتح في الصباح وأجهزة التكييف التي لا تغلق والمباني المهجورة وسرقة التيارات الكهربائية منها، إضافة إلى سرقة المحولات والكيبلات الأرضية المهملة بلا حسيب أو رقيب!

على الطاير:

• لماذا تبقى وزارة الشؤون الإسلامية من خلال مساجدها (الطوفة الهبيطة) لوزارة الكهرباء في قطع التيار الكهربائي المبرمج؟!

• فعلاوة على تقليص أوقات الإقامة في الصلوات يأتي القطع المفاجئ على المصلين وكأن تلك المساجد لا يوجد بها مصلون أو سكن للعمال والأئمة والمؤذنين مع عوائلهم!

• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد