أحمد الشمراني
ودي أعبر بكم اليوم إلى عالم من الكلمات لنعيش التغيير بعد أن أخذتنا عبارات الصبية إلى أماكن لا تشبهنا ولا تشبه مجتمعنا.
ودي أخرج من هذه الدائرة لكي أنسى تلك العبارات وسحنات أصحابها التي تطل علينا من كل المواقع.
خط الستة الذي يرشقوننا من خلاله لم نذهب إليه بل (أتى إلينا) وكنا نؤمن بالتعددية بطرح مختلف نراعي من خلاله أن للوعي علينا حقاً.
واكبنا ردود فعل كانت تمثل لنا فخراً واعتزازاً حتى تلك التي نزعت منا قميص الوطنية وقتها كنا نضحك منها وعليها لأننا نسير بخطى الواثق.
ما علينا ففي ذاك الزمن أسسنا لمرحلة إعلامية مختلفة هي من جعل خط الستة حاضراً بكل تفاصيله حتى اليوم.
لا أدري هل ما زال يحفظ لي الهلاليون موقفي القوي من قضاياهم التي كانت تطرح في البرامج والتي أجزم بأنني كنت أقول رأيي بصوت عالٍ ومن يملك ذاكرة سيدرك عن ماذا أتحدث.
وأقولها بكل ثقة وليس غروراً لو تواجد معنا حينها إعلامي هلالي فلن يقول عن الهلال وقضايا الهلال أجمل مما قلت.. أليس كذلك يا بوزايد.
هي قناعتي ولم تكن تزلفاً أو استغلال موقف، كنت أقولها تجاه الهلال كما هي تجاه الأهلي.
يقول الزميل صالح الطريقي في هذا المنشور: من حقك الرد على من تريد، أو لا ترد.
ولكن لا يحق لك أن تصنف البشر أعلى وأدنى، فتسلبهم حقوقهم.
لأن العنصري يعتقد أن هناك بشراً أدنى منه، وبالتالي لا يحق لهم المطالبة بنفس حقوقه.
أخيراً: الأغبياء موهوبون في سرقة الوقت من الآخرين.
- كيريل بينيديكت