عبده الأسمري
ما بين «بصائر الإلهام و»دوائر» المهام حصد «المكانة» من عمق «التمكن» إلى أفق «التمكين».. ووظف الأمانة في طرائق «الحرص» وحقائق «الإخلاص» حتى ارتبط اسمه بالمهمات «المعقدة» واقترنت سيرته بالصفقات «المتجددة».
رتب «مواعيد» الانفراد على أسوار «العالمية» حتى ملأ «مكانه» بواقع «الاقتدار» ووقع «الابتكار».
بنى «صروح» مسيرته على أصول من «اليقين» فحول لعبة «الجولف» إلى خارطة لفرض «التخطيط» وارتقى بالاستثمار ليقطف ثمار «التفوق» بحقيقة «سيادية» انتزعت «الصدارة» في جولات «التنافس».
صادر من «قواميس» الأهداف «توجسات» الانتظار.. محولاً «المسؤولية» إلى دهرين من «الإثبات» أحدهما للاعتراف والآخر للانصاف.
تشكلت شخصيته في مجموعة من «المعارف» وجمع من «المشارف» وضعها في «قبضة» للتحدي اعتاد على رفعها في آفاق «الانتصار» وتلويحة «فوز»وزعت»إشعاعاتها» ببذخ في عناوين تنموية «فاخرة» جعلت للاختصار»نصيباً» مفروضاً للوفاء باتجاهات «زاخرة» بالكثرة والوفرة التي تتطلب «الاستيفاء» بها رغماً عن «مساحات» الكتابة.
إنه محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو معالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان أحد أبرز رجال الدولة وقامات التنمية وصناع «القرار» الاقتصادي والاستثماري.
بوجه «نجدي» وسيم المحيا باهي «الحضور» زاهي «التواجد» وسحنة مألوفة تعلوها «ابتسامة» مزيجة من الهدوء والدهشة وتقاسيم مألوفة تتمازج ما بين الهيبة والطيبة قوامها «عشق الإنجاز» ومقامها «نيل الاعتزاز» وعينان براقاتان بنظرات «الحنكة» ولمحات «الحكمة» وأناقة وطنية ولباقة شخصية تتكاملان على وميض ذاتي مسجوع بالألفة والتآلف ومشفوع بتواضع جم وأدب فريد، وشخصية فاخرة الأداء فريدة الكفاءة سديدة الرأي وكاريزما تتقاطر منها موجبات «الأدب الرفيع» وعزائم «التهذيب البالغ» ولغة مكتظة بنسب «الصفقات» ولغة «المنجزات» وقوائم «الأرباح» ومعايير «الجودة» ومقاييس» الطموح» ممزوجة بعبارات تستند على كلمات «عربية» فصيحة وتتقاطع مع «مفردات إنجليزية عميقة وخطاب قويم ينبع من «مخزون» معرفي عميق التعلم وجواب فريد يتجلى من «مكنون» استثماري حقيق المعنى قضى الرميان من عمره «عقودا» وهو يملأ منصات «العالمية» بنتائج الرؤى وأهداف التفوق ويبهج معالم «الوطنية» بروح الكفاح وبوح الفلاح ويضيف إلى «أرصدة» الشركات الكبرى أرقاما مبهجة من التقدم والانفراد قيادياً وخبيراً ومسؤولاً وريادياً وضع اسمه في «المراكز الأولى» على خارطة «التأثير» واستأثر بقوة «الأثر» على صفحات «القياديين» الأعلى تميزاً على المستويات الإقليمية والدولية بأسبقية» الفكر» وأحقية» الذكر».
ولد الرميان على أرض «نجد العذية» عام 1970 وتفتحت عيناه على أسرة وجيهة شهيرة بالفضائل ومشهورة بالمكارم وامتلأت الأماكن حين ولادته بأصداء»الفرح» في بيئة تجللت بدواعي «التعاضد» وتكللت بمساعي «التآزر» واكتظ منزل والده بجموع «المهنئين» القادمين على «أجنحة» الواجب والمغادرين عبر «مواكب» الشكر.
أنصت طفلاً لصوت «التوجيه» وصدى «النصح» في وصايا والده الموجه الوجيه والتي تسربت إلى وجدانه واستقرت في أعماقه، وكان يقابلها بأعمال وأفعال وتصرفات مثلى تحولت إلى «نبوءات» أولى بقدوم مشروع «بشري» مختلف قادم من ثنايا «العائلة» العريقة ليكون «نجماً» في سماء «الغد المشرق».
استنار الرميان صغيراً بدعاء «التهجد» في خلوات «والدته» والتي أغدقت عليه بدعوات «الاستيداع» وابتهالات «التوفيق» واللتان رافقتاه كالضياء الذي أنار له دروبه وأضاء له بصيرته..
ركض طفلاً منخطفاً إلى «شقاوة» بريئة وعفوية حاضرة مكللا بحفاوة جناها بين أيادي عائلته التي كانت تراهن على سطوع «نجمه» في طفولة تمازجت ما بين بلاغة القول» ونباغة «الفعل».
تشربت أنفاسه عبق «ليالي نجد» وتعتقت روحه بعمق الجد الذي لازمه واقترن بطفولته مبكراً متسلحاً بنبوغ باكر وزعه بعفوية الصغار أمام والديه قبل أن يطبع قبلات «البر» على جبينيهما كل مساء مكملاً ليله بكتابة «أحلامه» في أوراقه التي ظل يملأ بها حقيبته» المهيبة والتي تطورت مع الزمن الى «خطط مدروسة» أهدى بها «الضياء» لوطنه ونال بها «الثقة» في مسيرته.
أتم الرميان تعليمه العام بتفوق وحصل على بكالوريوس في المحاسبة من جامعة الملك فيصل عام 1993، وشهادة برنامج الإدارة العامة من كلية هارفارد للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأ الرميان حياته المهنية في البنك السعودي الهولندي، حيث شغل مناصب عليا في أقسام مختلفة حتى أصبح مدير إدارة الوساطة الدولية ثم انضم بعدها إلى هيئة السوق المالية كعضو في الفريق المؤسس عام 2004 وعُين مديرًا لإدارة تمويل الشركات في 2008م حتى عام 2011.
شغل الرميان منصب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في «السعودي الفرنسي كابيتال» خلال الفترة من عام 2011 حتى يناير 2015.
ومن عام 2014 إلى عام 2015، أصبح عضو مجلس إدارة تداول، وتم تعيينه مستشاراً في الأمانة العامة لمجلس الوزراء منذ عام 2016
تم تعيين الرميان على منصب محافظ صندوق الاستثمارات العامة وتعيِّن كرئيس لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية في أغسطس من عام 2019، بالإضافة لمنصبه محافظًا لصندوق الاستثمارات العامة والذي عمل فيه مشرفًا منذ العام 2015.
للرميان عشرات العضويات والمسؤوليات المختلفة حيث تعين على منصب الرئيس غير التنفيذي لمجلس إدارة نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي منذ أكتوبر 2021.
ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية منذ أغسطس 2019. ورئيس مجلس إدارة شركة معادن.
وعضو مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة مركز دعم اتخاذ القرار.
وهو عضو في مجالس إدارات البنك الأول وصندوق التنمية الصناعية السعودي ومجموعة سوفت بنك وشركة أوبر.
وتم تعيينه على منصب رئيس الاتحاد السعودي للجولف وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة السعودي الفرنسي كابيتال إل إل سي ورئيس مجلس إدارة طيران الرياض.
وحصل الرميان على المرتبة السادسة من بين أكثر المستثمرين التنفيذيين تأثيراً في عام 2018 على مستوى العالم، من قبل معهد صندوق الثروة السيادية والمرتبة الثالثة من بين أهم المستثمرين للعام 2017 من مجلة فوربس الشرق الأوسط.
وتم اختياره ضمن قائمة فورتشن لأفضل 100 شخصية في قطاع الأعمال لعام 2024.
وشارك الرميان في عدة مؤتمرات ومنتديات من ضمنها منتدى بلومبرج 2017 ومبادرة مستقبل الاستثمار 2017 ومبادرة مستقبل الاستثمار 2018 وميلكن الشرق الأوسط 2019 والعشرات من المناسبات المحلية والعالمية.
يتكئ الرميان على «خبرة عريضة» ويتجه ببعد نظر نحو «بناء المستقبل» بوطنية خالصة وروح مخلصة وكفاءة نوعية تمكن بها من توظيف «الفرق»وتسخير «الفارق» وحصد «مضامين» من السمعة التي تجاوزت فرضيات «الواقع» واجتازت افتراضات «التوقع».
ينفرد «الرميان» بعشق الإنجاز حيث يمضي متنقلاً بين «المهام» مشفوعاً بديناميكية «مذهلة» في التعامل مع الملفات العاجلة والرؤى الصائبة ممهوراً بتوقيع»منفرد» صنع «البروز» ووضع «المنجز» في برواز من «الترسيخ» تمكن من رسم حدوده بإتقان في «الصور المشرقة» التي كان «الوطن» عنوانها والانفراد مضمونها وسط إضاءات رجحت كفة «العلا» ورسخت صفة «المعالي».
ياسر الرميان.. رجل المهمات الصعبة وعقل الصفقات الفريدة ووجه «الاستثمارات» المضيء وأنموذج «المنجزات» البارز صاحب المسيرة المنوعة والسيرة النوعية في محافل «النماء» ومواطن «الانتماء»..