الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وأوروبا والعلاقات مع إيران والصين وكوريا الشمالية، تقع في صلب مهام الرئيس الأميركي المقبل، سواء أكانت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس أم المرشح الجمهوري دونالد ترامب. هذه وغيرها من التوترات الدولية، دفعت بالسياسة الخارجية لتكون بنداً أساسياً على جدول الحملتين الانتخابيتين للمرشحين. بعد الانتخابات، وسواء فازت هاريس أو ترامب، ستحتل مسألة وقف حربي غزة ولبنان الأولوية، كون استمرارهما يهدّد باندلاع نزاع أوسع قد تتورط الولايات المتحدة فيه. وأوصلت الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل المنطقة إلى حافة الحرب الشاملة. والتعزيزات العسكرية الأميركية المتصاعدة لن تكون بالضرورة عامل ردع يحول دون اندلاع مثل هذه الحرب. لن يكون في وسع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن تتضح هوية الرئيس الأميركي المقبل، أن يستمر في تطوير أهداف ...
ماذا ينتظر هاريس أو ترامب خارجياً؟
مواضيع ذات صلة