> ثلاثة مقالات نقدية في ثلاث صحف كندية أساسية ظهرت في الأيام القليلة الماضية تشيد بفيلم «روسيا في الحرب» (Russia at War) الفيلم الذي خلق بلبلة كبيرة في مهرجان تورنتو الذي انتهت أعماله قبل ستة أيام.
* هذه المقالات النقدية كانت أحد سببين رئيسيين دفعت إدارة المهرجان لعرض الفيلم بعد سحبه بناء على تدخل نائبة رئيس الوزراء كرستيا فريلاند وعلى احتجاجات من قبِل الجالية الأوكرانية والمتعاطفين معها.
> تم العرض بعد انتهاء المهرجان وحضره مديره العام كاميرون بايلي الذي كشف عن أن بعض الاحتجاجات احتوت على تهديدات بالقتل والاغتصاب إذا ما تم عرض ذلك الفيلم في المهرجان.
> أُقيم العرض يوم الثلاثاء الماضي، أي بعد يومين من انتهاء دورة المهرجان التاسعة والأربعين في الخامس عشر من هذا الشهر. والمشاهدون خرجوا متفقين مع موقف المهرجان المناوئ لرأي الحكومة مع التفهم التام لاضطرار المهرجان إلى سحب الفيلم من عروضه التي كانت مبرمجة خلال الدورة.
> ما حدث يؤكد أن المهرجانات الغربية باتت محط حصار من أصحاب الحملات ذوي الاتجاهات المختلفة. برلين في مطلع هذا العام تعرّض لنقد الحكومة كونه سمح لعدد من الفائزين بجوائزه التعبير عن رفضه ما يحدث في غزّة.
> ڤينيسيا شهد احتجاجاً بسبب عرض أفلام إسرائيلية وقبل ذلك لعرض أفلام لوودي ألن ورومان بولانسكي ولوك بيسو.
> السينما بانوراما كاشفة عن الفرد والمجتمع وحال العالم ولكي تلعب دورها كاملاً في هذا الشأن عليها أن تبقى مستقلة وحرّة من الإجهاز السياسي عليها.