الليله كلنا مشتاقون لكلاسيكو الأحبة، وأقول الأحبة من باب إنصاف علاقة الزعيم والعميد!
علاقة تثبت مصداقيتها الهدايا المتبادلة بين الناديين والتي أثمنها سعود عبدالحميد وعبدالله المعيوف، وأكثرها وضوحاً أمنية حامد البلوي الشهيرة والتي قالها بصوت عالٍ (أي بطولة يخسرها الاتحاد أتمناها للهلال) !
أما إعلام الناديين فبينهم حالة تقارب يحكمها النصر ويتحكم في مفاصلها انهض يا عميد.!
لمقولة انهض يا عميد سالفة يعرفها الزميل محمد أبوهداية الذي فصلها في ثريد عبر موقع (إكس) اتفق معه الجمهور الاتحادي واختلف معه (الأخوة الأعداء)، وتفكيك ما بين الأقواس أتركه للزميل محمد العميري، والمحمدان لهما مكانة في قلبي!
انهض يا عميد عنوان تحفيزي في تفاصيله ذكريات لا تنسى.. اليوم حتماً ليس منها.!
السؤال الذي أضعه بين أيديكم هل يقدر الاتحاد على إيقاف عقدة بل هيمنة الهلال؟
يقدر بلاشك إذا لعب حمد الله وزملاؤه بروح الاتحاد ورغبة مدرجه في كسر هذه الهيمنة!
أقول يقدر ولا أجزم؛ لأن الهلال في مثل هذه الأمتار من البطولة بعرف كيف يفوز!
(2)
كنت ومازلت وسأظل أؤمن أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية!
إلّا أن ما يحدث اليوم قد يسمى أي شيء إلا أن يكون اختلافاً!
بعضهم وليس كلهم (يسمي الشتيمه رأي) وكلهم وليس بعضهم الذين يطاردون عباراتي يتوقفون عند (نصير البسطاء) كدلالة على أن الاختلاف شكل بلا مضمون!
ومضة
هدفهم (مغادرته) وليس (معاقبته) فوجوده مدمرهم (نفسياً)!