: آخر تحديث
بتسلسل فوري عبر "تروث سوشال" يتزامن مع خطابها

ترامب يرد ساخراً على هاريس: هل تتحدث عني؟

14
13
15

إيلاف من لندن: رد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مباشرة على خطاب المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي الأميركي كآمالا هاريس، الذي ألقته يوم الخميس في المؤتمر الوطني الديمقراطي، وتعهَّدت في خطابها بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، فستقف إلى جانب أوكرانيا، لكنها لن "تتودَّد" أبداً إلى الديكتاتوريين، "خلافاً" لخصمها ترامب.

هاريس: لن أتودد للطغاة والديكتاتوريين
وهاجمت هاريس ترامب على خلفية انتقاداته المتكررة لـ"حلف شمال الأطلسي" وأوكرانيا، وقالت إنها إذا انتُخِبت رئيسة فستقف "بقوة مع أوكرانيا وحلفائنا في (حلف شمال الأطلسي)".
كذلك، انتقدت امتداح ترامب العلني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قائلة: "لن أتودد للطغاة والديكتاتوريين". ورأت أن الطغاة "يعلمون أن ترامب لن يحاسب المستبدّين، لأنه يريد أن يكون هو نفسه مستبداً". 

"هل تتحدث عني؟"
ترامب استخدم منصته على "تروث سوشال" للتعليق فورًا على ما قالته هاريس. وبدأ بسؤال ساخر قائلاً: "هل تتحدث عني؟"، واستمر في سلسلة من التدوينات انتقد فيها خطاب هاريس، معلقًا على محتوى الخطاب قائلاً: "كثير من الحديث عن الطفولة"، وأضاف ملاحظة حول سرعتها في الحديث قائلاً: "قالت الكثير من عبارة ’شكرًا لك‘، بسرعة كبيرة جدًا".

"لم تفعل شيئًا سوى الأذى"
ترامب لم يكتفِ بالتعليقات الساخرة، بل تساءل مرارًا عن سبب عدم تنفيذ هاريس للمقترحات السياسية التي عرضتها كجزء من حملتها لإعادة الانتخاب أثناء فترة عملها كنائب للرئيس. وكتب قائلاً: "قالت: سترسم طريقًا جديدًا للمضي قدمًا، لكن مرت ثلاث سنوات ونصف، ولم تفعل شيئًا سوى الأذى!"

اعتراض على وصف مشروع 2025
كما عارض ترامب وصف هاريس لمشروع 2025، وهو المشروع الذي حاول ترامب سابقًا أن ينأى بنفسه عنه، مما يبرز استمرار الخلاف بين الطرفين حول القضايا السياسية الرئيسية.

هاريس تتعهد بـ"إنجاز" اتفاق وقف النار في غزة
وفي معرض حديثها عن الحرب في غزة، شدَّدت نائبة الرئيس الأميركي أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديمقراطي على أن "الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن واتفاق لوقف إطلاق النار".
وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن "على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل بأمان، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكَّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".

وأصبح دعم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل في النزاع ضد "حماس" في قطاع غزة من أكثر القضايا المثيرة للانقسام في الحزب الديمقراطي.
وقالت هاريس إن "حماس" تسببت بأعمال عنف "لا توصَف" في هجومها المباغت على إسرائيل، 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وهو ما استدعى الرد الإسرائيلي، مشددةً في الوقت نفسه على أن الدمار في غزة "مفجع".
وتابعت: "سأدافع دائماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائماً على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار