فيينا: التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا التي تسيطر عليها جزئياً القوات الروسية، على ما أعلن في تغريدة.
من جهتها، نقلت الرئاسة الأوكرانية عن زيلينسكي قوله لغروسي "إنّ دورك في ضمان أمن الطاقة في أوكرانيا مهمّ للغاية اليوم".
وقال زيلينسكي لغروسي إنه لا يمكن أن يكون هناك "أمن نووي" في أوكرانيا من دون انسحاب الجيش الروسي من محطة زابوريجيا التي تحتلّها القوات الروسية منذ أكثر من عام.
وأضاف "من دون الانسحاب الفوري للقوات والأفراد الروس من (المحطة) والأراضي المجاورة، فإنّ أيّ مبادرة لاستعادة الأمان والأمن النوويين مصيرها الفشل".
ويتوقّع أن يصل غروسي في الأيام المقبلة إلى محطة زابوريجيا في ثاني زيارة له الى هذا الموقع منذ بدء الغزو الروسي.
وتوجّه المسؤولان إلى موقع محطة لتوليد الطاقة الكهرمائية في دنيبرو مسؤولة عن إمداد محطة الطاقة النووية التي تحتلّها القوات الروسية والتي شهدت انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي عنها.
وأضافت الرئاسة أنه "تم إبلاغهما بالإجراءات المتخذة لحماية محطة دنيبرو للطاقة الكهرمائية في حال تعرضت لهجمات جديدة" روسية، مشيرة في بيانها إلى أنّ البنية التحتية للموقع "دمّرت بشكل كبير".
من ناحيته كتب غروسي على تويتر "التقيت زيلينسكي اليوم في مدينة زابوريجيا وتحدّثنا بشكل مثمر حول حماية محطة زابوريجيا للطاقة النووية وموظفيها"، مرفقاً تغريدته بصورة لهما.
على "خط المواجهة"
وفي وقت سابق، ظهر زيلينسكي في منطقة زابوريجيا، على "خط المواجهة" على الجبهة الجنوبية.
وقال زيلينسكي على تلغرام "منطقة زابوريجيا. مواقع على خط المواجهة. يشرّفني أن أكون هنا اليوم إلى جانب جنودنا"، مرفقاً رسالته بمقطع فيديو يظهر فيه وهو يقلّد عسكريين ميداليات.
وأضاف وفق بيان صادر عن الرئاسة الأوكرانية "شكراً لكم على حماية دولتنا وحمايتنا جميعنا. شكراً لكم على حماية منازلنا وسلامة أراضينا والحياة في أوكرانيا".
والأسبوع الماضي، زار زيلينسكي منطقة خيرسون (جنوب) التي تحتلّها روسيا جزئياً، بعدما قام برحلة قرب باخموت، مركز القتال في الشرق، ومنطقة خاركيف (شمال شرق).
وكتب زيلينسكي على تلغرام أنّه "متأكد" من انتصار أوكرانيا على روسيا، بعد أكثر من عام من بدء الحرب.
وبحسب الرئاسة الأوكرانية، فقد زار زيلينسكي الإثنين مركز قيادة منطقة زابوريجيا وعقد اجتماعاً مع المسؤولين العسكريين في المنطقة.