: آخر تحديث
قبيل ساعات من وصول الوزير الإيراني الى بغداد

الكاظمي بحث في طهران مع عبد اللهيان تطورات الأوضاع في المنطقة

25
19
23

إيلاف من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في طهران الثلاثاء مع وزير الخارجية الإيراني الأوضاع في المنطقة وذلك قبيل وصول الوزير الى بغداد في زيارة رسمية تستغرق يومان.
فقد ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران اليوم مع رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي علاقات بلديهما وتطورات الاوضاع في المنطقة كما قال الإعلام الإيراني في تقرير تابعته "إيلاف".
وكان عبداللهيان قد اجرى محادثات في طهران مع الكاظمي خلال زيارته الى طهران بصفته رئيسا للوزراء في حزيران يونيو عام 2022 حول آخر المستجدات في المنطقة والمسائل المتعلقة بالعلاقات بين بليديهما. و

قال عبداللهيان في ذلك الاجتماع بأن بلاده تعتبر حل مشاكل المنطقة يجب أن يجري من داخل المنطقة، وثمن جهود العراق في تعزيز عنصر الحوار ودوره البناء في المعادلات الإقليمية والحوار بين إيران والسعودية.. منوهاً الى أن إيران لا تريد سوى الخير للمنطقة وتؤيد إعادة فتح السفارات في عاصمتي البلدين.

يشار الى أن مصادر عراقية قد أبلغت "إيلاف" أن الكاظمي ربما يقود وساطة بين واشنطن وطهران بموافقتهما تتعلق بالملف النووي الإيراني وعلاقات البلدين بشكل عام على غرار نجاح وساطته بين الرياض وطهران وإشرافه على خمس جولات حوار بين البلدين.
وجاء اجتماع الكاظمي مع عبد اللهيان اليوم في أول ظهور رسمي للاول عقب انتهاء ولايته في رئاسة الحكومة العراقية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2022 والتي كان قد بدأها في الثامن من حزيران/ يونيو عام 2020 .

مباحثات الكاظمي
يشار الى أن الكاظمي كان قد توسط بين إيران والسعودية لبدء حوار بينهما يضفي الى اعادة العلاقات الرسمية المقطوعة بينهما منذ عام 2016.
وأشرف الكاظمي بنفسه خلال ترؤسه الحكومة العراقية على استضافة بغداد منذ عام 2020 لخمس جلسات حوار سعودية - إيرانية على المستوى الأمني بانتظار جولة سادسة ستعقد قريباً حيث كانت قد ظهرت مؤخرا مؤشرات على رغبة الرياض وطهران في استئناف حوارهما ورفع مستواه الى مشاركة وزيرا خارجية البلدين.
وجاء اجتماع الكاظمي في طهران اليوم مع عبد اللهيان قبيل ساعات من وصول هذا الاخير الى بغداد في زيارة تستغرق يومان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف ان عبد اللهيان سيجري مباحثات مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني والبرلمان محمد الحلبوسي ومع مستشار الأمن القوميّ قاسم الأعرجي إضافة الى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراق فؤاد حسين تتناول "تعزيز العلاقات الثنائية في جميع الأصعدة وسبل الأخذ بالحوار سبيلاً لتعزيز أوجه التعاون المشترك بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها وينعكس إيجاباً على الشعبين الجارين".
ومن المنتظر أن تتناول مباحثات الوزير الايراني مع المسؤولين العراقيين مجمل العلاقات الثنائية ومساعي بغداد للدفع باستئناف الحوار الايراني السعودي والتوسط مع واشنطن حول ملف إيران النووي.
والعلاقات السعودية الايرانية مقطوعة منذ مطلع عام 2016 بعد تعرض السفارة السعودية في العاصمة طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداءات من قبل ايرانيين متشددين فيما توقفت المفاوضات النووية بين إيران والغرب بقيادة الولايات المتحدة عقب الانتفاضة الشعبية التي تفجرت في إيران في أيلول/ سبتمر الماضي اثر قتل السلطات لناشطة كردية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار