واشنطن: أعلنت الهيئة الأميركيّة لتنظيم الاتّصالات (إف سي سي) الجمعة حظر المعدّات وخدمات الاتّصالات التي تُقدّمها خمس شركات صينيّة، بينها "هواوي" و"زد تي إي".
ويستهدف القرار شركات تُعتبر تهديدًا للأمن القومي للولايات المتّحدة، ولا يُسمح بموجبه بإعطاء إذن لتسويق أيّ منتج جديد على الأراضي الأميركيّة.
ويشمل القرار شركتَي "هواوي" و"زد تي إي" اللتين خضعتا في الماضي لقواعد مماثلة، وكذلك شركتَي "ديهوا" و"هيكفيجن" اللتين تُقدّمان معدّات مراقبة بالفيديو، إضافة إلى شركة "هايتيرا" المتخصّصة في معدّات الراديو.
أمّا المنتجات التي سبق للهيئة الأميركيّة لتنظيم الاتّصالات أن رخّصتها، فستبقى كذلك في الوقت الحالي.
روزنوورسيل
وقالت رئيسة الهيئة الأميركيّة لتنظيم الاتّصالات جيسيكا روزنوورسيل في بيان إنّ "هذه القواعد الجديدة تمثّل جزءًا مهمًا من الإجراءات المتّخذة لحماية الشعب الأميركي من تهديدات للأمن القومي تُستخدم (فيها) معدّات اتّصالات". كذلك، تعمل الهيئة على إعادة درس التراخيص التي سبق أن مَنَحتها.
وامتنع متحدث باسم هواوي عن التعليق على القرار لدى اتصال وكالة فرانس برس به.
وعلى غرار السياسة التي اتّبعها سلفه دونالد ترامب، اتّخذت إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن موقفًا حازمًا تجاه مصنّعي معدّات الاتّصالات الصينيّين الذين يُشتبه في أنّهم يتجسّسون لصالح بكين.
وفي 2019 حظرت واشنطن معدات وخدمات هواوي، وقطعت المؤسسة الصينية المصنعة لهواتف ذكية عن نظام أندرويد التابع لغوغل.