حذر قادة دول مجموعة السبع روسيا من عواقب وخيمة في حال استخدمت أسلحة نووية أو كيمياوية أو بيولوجية في أوكرانيا.
وأكد قادة المجموعة أن الحديث بصورة غير مسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية يعرّض الأمن العالمي للخطر.
وعقدت محادثات طارئة بين الدول الأعضاء عبر الإنترنت، ردا على القصف الجوي والصاروخي الروسي على أوكرانيا هذا الأسبوع.
وتحدّث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الاجتماع.
وصدر بيان ختامي أدانت من خلاله الدول الأعضاء قصف المناطق المدنية بوصفها "جريمة حرب".
- ضربات صاروخية على كييف ومدن أخرى، وبوتين يؤكد أنها رد على انفجار جسر القرم
- إدانة دولية واسعة للضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا
وقبل انعقاد الاجتماع، عبر قادة دول المجموعة عن دعمهم لأوكرانيا، وعن إدانتهم للضربات الروسية الصاروخية الواسعة التي استهدف أوكرانيا يوم الاثنين.
وقالت المجموعة، التي تضم كندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان: "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والقانوني وسنقف بحزم مع أوكرانيا مهما طال الأمر".
كما أدانت المجموعة محاولات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة لضم أربع مناطق أوكرانية.
- تعهد أمريكي بتقديم أنظمة دفاع جوي متطورة لأوكرانيا بعد ضربات صاروخية روسية
- الاستخبارات البريطانية: لا دلائل على أن روسيا تبحث استخدام أسلحة نووية
وطلب زيلينسكي من الدول الأعضاء من تعزيز قدرات الدفاع الجوي لدى أوكرانيا، بالإضافة إلى دعم مهمة دولية على حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا.
وكان الرئيس البيلاروسي - حليف بوتين - قد وافق على نشر قواته إلى جانب القوات الروس على الحدود مع أوكرانيا.
وقتل ما لا يقلّ عن 19 شخصا وسجّل ارتفاع في عدد الجرحى، في أعقاب القصف الروسي على وسط كييف ومناطق مختلفة في أوكرانيا.
واستمر القصف حتى يوم الثلاثاء. ونصح المدنيون بالبقاء في ملاجئ للحماية من القصف الجوي.
وكان الرئيس الروسي قد أوضح أن الهجمات الصاروخية جاءت ردا على الانفجار الذي وقع يوم السبت على الجسر الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.