إيلاف من بيروت: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه علم من مصادر موثوقة أن الانفجارات التي استمرت 6 ساعات في مصياف بريف حماة طيلة ليل الخميس 25 أغسطس الجاري ناتجة من انفجار صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى، جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى صواريخ إيرانية جرى نقلها إلى المستودع خلال الأشهر الفائتة.
ووفقًا لمصادر المرصد، جرى تجميع الصواريخ المنفجرة على مدار أكثر من عام، ويقدر عددها بأكثر من ألف صاروخ.
وأشار المرصد إلى أن الميليشيات الإيرانية تعمل على تطوير وتصنيع صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، في حين تعرضت تلك المواقع لضربات إسرائيلية في أوقات مختلفة.
ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا مقتل ضابط في قوات النظام متأثرا بإصابته نتيجة الضربات الإسرائيلية على المستودعات في محيط مصياف. كما رصد المرصد السوري إصابة 14 مدني بجراح متفاوتة نتيجة الانفجارات التي استمرت نحو 6 ساعات بعد القصف الإسرائيلي.
يعد هذا القصف هو الأعنف على مواقع الميليشيات الإيرانية.