: آخر تحديث
موسكو تحاول استعادة زخمها

لويد أوستن: صواريخ روسيا الفرط صوتية "لا تحدث فارقا" في أوكرانيا

82
92
70

واشنطن: اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأحد أن الصواريخ الفرط صوتية التي تقول روسيا إنها استخدمتها لتدمير أهداف عسكرية في أوكرانيا "لا تحدث فارقا" في مواجهة مقاومة الجيش الأوكراني.

وصرّح أوستن لشبكة "سي بي إس" الأميركية "لا أراها أسلحة تحدث فارقا"، رافضا في الآن نفسه "تأكيد أو نفي" استخدام موسكو لهذا النوع من الصواريخ.

وأعلنت روسيا الأحد، لليوم الثاني تواليا، استخدامها صواريخ فرط صوتية في أوكرانيا. إذا تأكد ذلك، فسيكون أول استخدام معروف في ظروف قتال حقيقية لهذا النظام الذي تم اختباره لأول مرة عام 2018.

وقال لويد أوستن إن روسيا باستخدام مثل هذه الأسلحة "تحاول استعادة الزخم" في الحرب التي تورط فيها جيشها.

وأضاف الوزير الأميركي "رأينا (الروس) يستهدفون عمدا مدنا ومدنيين في الأسابيع الأخيرة... لأن الهجوم تعطل".

وأكد أن القوات الروسية "ليست فعالة في تحركاتها على الأرض، فهي متعطلة أساسا" في مواجهة المقاتلين الأوكرانيين "الذين يقاتلون ببسالة ولا زالوا مصممين على الدفاع عن بلدهم".

واعتبر وزير الدفاع الأميركي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أرسل قواته إلى مفرمة"، مشددا على أن الأوكرانيين "فعالون للغاية بفضل الأسلحة التي قدمناها لهم" مثل أنظمة الدفاع المضادة للدبابات والجوية.

كما حذر لويد أوستن روسيا من استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في النزاع.

وقال إنه سيكون هناك عندئذ "رد فعل قوي ليس فقط من الولايات المتحدة ولكن أيضا من المجتمع الدولي".

وبشأن الاتهامات الروسية لواشنطن وكييف بإدارة مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية محظورة دوليا في أوكرانيا، اعتبر المسؤول الأميركي أن الروس يريدون "اختلاق ذريعة لإلقاء اللوم على طرف آخر، على الأوكرانيين وعلينا وحلف الأطلسي، في حال فعلوا شيئا ما في ساحة المعركة".

ورفض أوستن تأكيد وجود مرتزقة إلى جانب القوات الروسية.

وقال في هذا الصدد "لم نر أي مرتزقة في ساحة المعركة على حد علمي".

ووفق منظمة غير حكومية سورية، سجل أكثر من 40 ألف مقاتل من الجيش السوري والميليشيات المتحالفة معه للقتال مع روسيا في أوكرانيا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار