إيلاف من لندن: علمت إيلاف من مصادر عربية رفيعة أن شخصيات قيادية سورية كانت طلبت من مكتب الرئاسة السوري إيقاف تأشيرات الدخول لشخصيات إيرانية ضالعة في نقل أسلحة ومعدات عبر مطار دمشق الدولي وأحدها بهنام شهرياري وهو ضابط في فيلق القدس الإيراني والمسؤول عن تنسيق نقل الأسلحة والمعدات لحزب الله والمليشيات الإيرانية داخل سوريا.
وقالت المصادر لـ"إيلاف" إن شهرياري ضرب عرض الحائط كل التوجهات بشأن تحييد مطار دمشق الدولي وعدم استغلال المنشآت المدنية الحيوية السورية. وكانت إسرائيل قصفت مؤخراً مطار دمشق الدولي وأدى القصف الى شل عمل المطار لساعات طويلة، فيما بقيت إيران بمعزل عن أي ضرر.
وكشفت المصادر التي تحدثت لـ"إيلاف" أن قصف إسرائيل الأخير في محيط مطار دمشق الدولي جاء بالتزامن مع وصول بهنام شهرياري إلى سوريا لتنسيق نقل أسلحة متطورة عبر المطار، متسائلة إن كانت إسرائيل استهدفته شخصياً في هذا القصف أم لا.
إلى ذلك، نقلت الرئاسة السورية الطلب إلى السلطات الإيرانية التي لم ترد عليها حتى اللحظة بحسب المصدر. وتشير المعلومات الى ازدياد تأثير إيران في سوريا بعد انسحاب القوات الروسية التي تنتقل للقتال في أوكرانيا، وبعد تخلي قيادة روسيا عن التأثير في سوريا وترك الساحة لإيران بموجب اتفاق مسبق لقاء دعم الأخيرة للحرب الروسية في أوكرانيا.