إيلاف من بيروت: قال مسؤول دفاعي أميركي كبير للصحفيين الخميس إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن قافلة عسكرية روسية كبيرة كانت متجهة إلى كييف قد توقفت.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة "ليس لديها سبب للشك في المزاعم الأوكرانية" بأنها "ساهمت" في توقف القافلة من خلال مهاجمتها ، على حد قول المسؤول. أضاف، بحسب "سي أن أن": "ما زلنا نقدر أن القافلة متوقفة. ليس لدينا سبب للشك في مزاعم الأوكرانيين بأنهم قد ساهموا في تعطيلها من خلال مهاجمتها".
إلى ذلك، حذرت سلطات ماريوبول من وضع "خطير" للسكان وسط قصف عنيف. ليس من الواضح عدد سكان ماريوبول البالغ عددهم 400,000 نسمة الذين تمكنوا من إخلاء المدينة الساحلية المهمة استراتيجيًا أو عدد القتلى أو الجرحى، وفقًا لشبكة "سي أن أن".
المعركة الاوكرانية كشفت عن ضعف الاسلحة الروسية واسلحة المشاة التطور العسكري الان لمن يملك السماء وخصوصا الطيران المسير على جميع الجيوش العربية التركيز على صناعة الطائرات المسيرة فاسلحة المشاة اصبحت من الماضي والحرب اخذت منحنى مختلف #الجيوش_العربية #اوكرانيا pic.twitter.com/ICkotJqjl1
— الرادع الليبي (@libyatogether20) March 4, 2022
ويأتي الهجوم الروسي على ماريوبول في الوقت الذي تقاتل فيه قواتها أيضًا للسيطرة على مدينة خيرسون الواقعة على البحر الأسود. وأشار رئيس بلدية خيرسون خلال الليل إلى أن القوات الروسية سيطرت على المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة، على الرغم من أن المزاعم لا تزال محل خلاف.
في جنوب أوكرانيا، تحاول القوات الروسية إنشاء بداية جسر بري محتمل يمكن أن يربط أوديسا الساحلية في الغرب، عبر خيرسون وماريوبول بالأراضي الانفصالية الموالية لموسكو في الشرق.
في خيرسون، على بعد حوالي 260 ميلاً إلى الغرب من ماريوبول، ازداد الوضع سوءًا الخميس. ونسبت "سي أن أن" إلى أحد السكان قوله إن هناك حالة من الفوضى والذعر في خيرسون "حيث تعاني المدينة من نقص حاد في الغذاء والدواء - وخاصة الأنسولين - مع نهب الصيدليات".
أضاف: "كان هناك قدر كبير من عمليات النهب على أيدي القوات الروسية، وقد شوهد الجنود الروس يعتقلون الرجال في المدينة".