: آخر تحديث
إضافة إلى توسيع الروابط مع مجموعة أرامكو النفطية العملاقة

عقود بين السعودية ومجموعتي إيرباص الأوروبية وفيوليا الفرنسية على هامش زيارة ماكرون

72
74
60

باريس: أبرمت شركة "ايرباص" الأوروبية صفقة لبيع 26 مروحية مدنية إلى شركة سعودية فيما وقّعت شركة "فيوليا" الفرنسية عقدًا لإدارة خدمات مياه الشرب في الرياض، وفق ما أعلنت المجموعتان على هامش زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية.

وأعلنت إيرباص في بيان أنه غداة توقيعها اتفاقية لبيع 12 مروحية عسكرية من طراز "كاراكال" إلى الإمارات، أبرمت السبت في جدّة عقدًا لبيع 26 مروحية، 20 منها من طراز "أتش 145" و6 من طراز "أتش 160" لشركة الطائرات المروحية السعودية. ولم تكشف عن قيمة الصفقة.

وتأسّست شركة الطائرات المروحية عام 2018، بمبادرةٍ من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في إطار تنويع اقتصاد المملكة وللإستجابة "للطلب المتزايد على السياحة الفاخرة وخدمات النقل الجوّيّ". وكانت تستخدم في الأصل عشر مروحيات خفيفة من طراز "أتش 125 إيكوروي".

"اتفاق شراكة استراتيجية"

من جانبها، وقّعت شركة "فيوليا" الرائدة عالميًا في مجال المياه والنفايات، عقدًا لإدارة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في الرياض و22 مدينة مجاورة.

يمثّل هذا العقد الذي يمتدّ سبعة أعوام، عائدات بقيمة 82,6 مليون يورو، بحسب الشركة الفرنسية.

ووقّعت شركة "فيوليا" "اتفاق شراكة استراتيجية" مع وزارة الإستثمار السعودية "لتحسين الأداء التشغيلي والتجاري وفي مجال الطاقة لقطاع المياه في أنحاء البلاد"، إضافة إلى توسيع روابطها مع مجموعة أرامكو السعودية النفطية العملاقة.

فقد أصبحت المجموعة الفرنسية "الشريك الحصري" لأرامكو في معالجة نفاياتها الصناعية والعادية، أي 200 ألف طن سنويًا تُضاف إلى 120 ألف طن من النفايات الخطرة التي تتكفّل بها أصلًا فيوليا.

آخر محطة من جولته

ويزور ماكرون مدينة جدّة في آخر محطة من جولته السريعة في الخليج. وقد التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي تضرّرت صورته كثيرًا على الساحة الدولية منذ جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول.

وفي أولى محطات جولة الرئيس الفرنسي، وقّعت الإمارات مع فرنسا الجمعة اتفاقية لشراء 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال، وهو عدد قياسي من هذه الطائرة الفرنسية، في صفقة بلغت قيمتها 14 مليار يورو. كما اشترت الإمارات طائرات مروحية ومعدات في عقود إضافية بلغت قيمتها ثلاثة مليارات دولار.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد