إيلاف من لندن: دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض السير كير ستارمر، إلى إجراء تحقيق كامل في مزاعم تمس سلوكيات شائنة قام بها ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء.
وقالت النائبة عن حزب المحافظين كارولين نوكس، الوزيرة السابقة ورئيسة لجنة اختيار المرأة والمساواة الرلمانية، لشبكة (سكاي نيوز) إن حادث لمسها الذي تورط فيه والد رئيس الوزراء وقع في مؤتمر حزب المحافظين في بلاكبول في عام 2003، عندما كانت في أوائل الثلاثينيات من عمرها.
وكانت نوكس، التي مثلت دائرة رومسي وساوثامبتون نورث منذ عام 2010، في ذلك الوقت المرشحة البرلمانية المحتملة للدائرة الانتخابية قبل الانتخابات العامة لعام 2005.
أضافت: "أستطيع أن أتذكر رجلًا بارزًا حقًا - في ذلك الوقت كان مرشح حزب المحافظين لتينبريدج في ديفون - صفعني على مؤخرتي بأقصى ما يستطيع وقال:" أوه ، لديك شخصية جميلة وستحصلين على مقعد دائرة رومسي."
وكان المرشح هو ستانلي جونسون، الذي فشل لاحقًا في أن يُنتخب. وقالت قناة (سكاي نيوز) إنها اتصلت به للتعليق على الادعاء، فقال: "لا أتذكر كارولين نوكس على الإطلاق - لكن ها أنت ذا. ولا رد عندي واهلا بك، مرحبًا، حظًا سعيدًا وشكرًا."
ادعاء آخر
في أعقاب تقديم النائبة لمزاعمها، قالت الصحفية العاملة في (نيو ستيتسمان) إيلبي ريا إن ستانلي جونسون "تحرش بها" في مؤتمر حزب المحافظين لعام 2019.
وردا على سؤال حول هذه المزاعم، قال زعيم حزب العمال السير كيرستارمر في مؤتمر صحفي: "المزاعم خطيرة وتحتاج إلى تحقيق كامل. لا أعتقد في هذه المرحلة أنه بالنسبة لي أن أقول ما يجب أن يحدث نتيجة لذلك. وأضاف:"لكن الامر يتطلب شجاعة وشجاعة للتقدم واطلاق مزاعم من هذا القبيل.
وقال ستارمر: واضاف "انهم الان بحاجة الى تحقيق كامل سواء من قبل حزب المحافظين او من قبل السلطات الجنائية. وبعد تقديم هذه الادعاءات، هناك حاجة الان الى فتح تحقيق فيها".
وكانت تعليقات السيدة نوكس جاءت في سياق حلقة نقاش بين الأحزاب السياسية، استضافتها (سكاي نيوز)، بين أربع نائبات بارزات حول كيفية مواجهة العنف ضد المرأة في أعقاب مقتل سارة إيفيرارد (33 عاما) التي كانت اختفت في مارس 2021 وعير على رفاتها في منطقة كينت، وتم اعتقال واين كوزينز، ضابط شرطة العاصمة مع وحدة الحماية البرلمانية والدبلوماسية، للاشتباه في خطفها وقتلها.
رفض التعليق
وإلى ذلك، يشار إلى أن 10 داونينغ ستريت كان التعليق على قضية والد رئيس الوزراء، وعندما سئل المتحدث باسم بوريس جونسون عن هذه المزاعم في مؤتمر صحفي دوري مع الصحفيين، قال إنه "لن ينجر إلى قضايا فردية".
وقال المتحدث إنه لم يتحدث مع رئيس الوزراء بشأن هذا الادعاء، مضيفا: "لن يكون الأمر بالنسبة لي. لن أتعرض لمزاعم محددة ضد فرد عادي. وبالطبع نريد من أي شخص في أي ظرف يشعر أنه كان ضحية لأي نوع من المضايقات أن يتقدم ويبلغ السلطات المختصة بذلك".
وفي حديثه لقناة "سكاي نيوز" في وقت سابق، قال وزير الأمن داميان هيندز إنه سيتم إجراء تحقيق في المزاعم الموجهة ضد والد رئيس الوزراء "إذا كان هذا هو الإجراء المناسب".
من جهته، قال نيك توماس سيموندز، وزير داخلية الظل في حزب العمال ، لسكاي نيوز، إن "أي ضحية تتقدم علينا أن نتعامل مع ما يقولونه بحساسية شديدة وبعناية شديدة".