: آخر تحديث
دعا الى تقديم الولاء للوطن على المسميات الطائفية

الكاظمي: نعول على الانتخابات لاستعادة الثقة بالنظام السياسي

49
51
48
مواضيع ذات صلة

أيلاف من لندن: اكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاربعاء انه يعول على الانتخابات المبكرة المقبلة لاستعادة الثقة بالنظام السياسي ودعا العشائر الى تقديم الولاء للوطن على المسميات الطائفية مشددا العزم على مواجهة السلاح المنفلت الذي قال انه يظهر بمسميات خادعة.

واشار الكاظمي خلال لقاء مساء اليوم مع عدد من رؤساء وشيوخ العشائر من مختلف محافظات بلاده الى إن العراق بدأ بأداء دوره الطبيعي في الساحة الدولية، وبناء علاقات وطيدة تسمح بالإستثمار والتنمية وخلق فرص العمل الحقيقية للشباب العراقي وهو ما سيستعيد ثقة المواطن بالدولة.

ودعا العشائر الى "مساندة جهود استعادة هيبة الدولة، ودعم توصيف الوطن والمواطنة، وتقديم الإنتماء الوطني بعيدا عن كل المسميات الطائفية والمذهبية التي لم نحصل منها غير الوجع والألم".

الانتخابات والنظام السياسي
واضاف "ان الانتخابات المقبلة معوّل عليها في استعادة ثقة المواطن بالعملية الإنتخابية وبالنظام السياسي، وانه رغم كل التحديات فإن قواتنا الأمنية عازمة على دحر الإرهاب، ومنع السلاح المنفلت الذي يظهر تحت مسميات خادعة" في اشارة الى المليشيات العراقية الموالية لايران.
وقال ان "عشائرنا وأبناءها البررة أثبتوا خلال المواجهة مع الإرهاب وفلوله، انهم كانوا السند لقواتنا الأمنية، مثلما أن لهذه العشائر دورا في تهيئة الظروف الطبيعية لإنجاز الإنتخابات المقبلة" التي ستجري في العاشر من تشرين الاول اكتوبر المقبل.
وشدد على ان إن الدور الإجتماعي الذي تضطلع به العشائر  مهم في توطيد السلم المجتمعي وعدم السماح للإرهاب بالتسلل.
‏ يشار الى ان المفوضية العليا للانتخابات قد اعلنت امس ان عدد المرشحين لخوض الانتخابات المقبة قد بلغ 3523 مرشحا وعدد الاحزاب المتقدمة لخوضها 127 حزبا اضافة الى 44 تحالفا سياسيا .
كما ترشح للانتخابات من اقليم كردستان الشمالي 146 شخصا للتنافس على 46 مقعدا نيابيا في الانتخابات حيث جرى تقسيم محافظات الاقليم الثلاث الى 12 دائرة انتخابية، 4 في اربيل و5 في السليمانية و3 في دهوك.  
وسبق لمفوضية قد اعلنت في 21 من الشهر الماضي انها تعمل مع وزارة الخارجية لتوجيه الدعوة الى 75 سفارة ومنظمة دولية لمراقبة الانتخابات. واوضحت ان "عملية المراقبة لا تقتصر على المراقبة الدولية فقط وانما هناك مراقبة من منظمات المجتمع المدني ووكلاء الاحزاب السياسية العراقية".
وكان الكاظمي قد شدد الاسبوع الماضي على رفضه تحويل المواقع الوزارية الى ماكينات انتخابية وأي استغلال لإمكانيات الدولة من قبل المرشحين. وذكّر الكاظمي وزراءه بأنهم "جاءوا لأسباب خدماتية لخدمة أبناء الشعب وليس لأهداف سياسية قبل التفكير بالترشح للانتخابات وعليهم عدم استغلال وزاراتهم للدعاية الانتخابية".
واشار الى ان الحكومة الحالية حكومة خدمات ولا تسعى للتنافس الانتخابي لتحقيق أهداف سياسية فهي قد وضعت نصب أعينها خدمة المواطن أولاً وأخيرا وصولا الى انتخابات مبكرة نزيهة .


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار