: آخر تحديث
إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس

مواجهات دبلوماسية بين المغرب والجزائر في جنيف

338
352
328

الرباط: تحولت قاعة خصصت لنقاش تقرير المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف إلى مسرح للمواجهات بين المغرب والجزائر، بعد أن حاول الوفد الجزائري الحاضر كيل الاتهامات للمغرب، والركوب على موجة حقوق الانسان، خلال نقاش أعقب تقديم التقرير أمام المجلس المنعقد في دورته ال36.

وأوضح القائم بأعمال مندوب المغرب بجنيف، حسن البوكيلي، رداً على تدخل للوفد الجزائري أن "الاستراتيجية الجديدة للجزائر أمام المجلس تتمثل في اختباء وراء بلدان مثل ناميبيا للتهجم على الوحدة الترابية للمملكة".

آلاف الأسر في ورطة بعد اختفاء كتب التعليم الخاص

 "المساء" كتبت كذلك أنه تسود، في الوقت الحالي، حالة من الارتباك داخل المؤسسات التعليمية الخاصة بعد الأزمة التي عصفت بالكتب المدرسية، إذ فوجئ مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ المدارس الخاصة باختفاء العديد من المقررات المدرسية من مختلف المكتبات، ويتعلق الأمر بمقررات مواد اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية والرياضيات الخاصة بمعظم مستويات التعليم الابتدائي.

وقوبل اختفاء المقررات الدراسية الخاصة بالتعليم الخصوصي من الأسواق باحتجاج وامتعاض العديد من الأسر المغربية، التي بحثت في أغلب المكتبات عن مؤلفات مادة اللغة الفرنسية والانجليزية الخاصة بمستويات التعليم الابتدائي، لكن دون العثور على هذه الكتب التي يحتاجها أبناؤهم من أجل الشروع في الدراسة، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة عن أسباب هذا الغياب غير المسبوق للكتب والمناهج التعليمية.

 وأكد بعض المهنيين أن أزمة نقص الكتب المدرسية خلقت بعض التجاذبات مع الزبائن، مشيرين إلى أن هناك مقررات مدرسية مازالت لم تدخل إلى السوق، في الوقت الذي أرجعوا فيه السبب الرئيسي لهذا الغياب غير المسبوق للكتب إلى عدم استيراد الكمية اللازمة من المناهج التعليمية التي يتم اعتمادها في المدارس الخاصة.

التحقيق في تعثر مشاريع ملكية بالجنوب
 
الصحيفة ذاتها كتبت أن لجاناً مختلطة من وزارة الداخلية ومفتشين تابعين للمفتشية العامة للمالية بدأت تحقيقات معمقة في خلفيات تعثر مشاريع ملكية في عدد من المناطق، وذلك في سياق تعليمات صارمة بضرورة إجراء افتحاص شامل لمختلف المشاريع، والتي كان بعضها موضوع اتفاقيات موقعة منذ سنوات.

 وأضافت “المساء” أن عدداً من المشاريع المتعثرة تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلا أن بعض الأطراف الممولة لم تلتزم بالاتفاقيات التي وقعت عليها، فيما تعرف مشاريع أخرى إشكالات ذات طبيعة عقارية، وهو ما جعلها تتأخر بشكل كبير.

 وسجلت مصادرنا أن القطاعات الحكومية المعنية بالاتفاقيات والمشاريع التي دشنها الملك محمد السادس، تعيش في الآونة الأخيرة حالة استنفار غير مسبوقة للكشف عن خلفيات تأخر خروج تلك المشاريع إلى حيز الوجود.

 وعجلت التعليمات العليا للحكومة بضرورة تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة بانتقال وفد وزاري، يترأسه وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، إلى مدينة العيون، كبرى محافظات الصحراء المغربية، للوقوف على سير تنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.

الاستعداد لإطلاق أوسع عملية انتشار في صفوف رجال السلطة

تطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن وزارة الداخلية أعلنت حالة استنفار، استعداداً لإطلاق عملية إعادة انتشار شاملة، تهدف إلى تغيير خارطة مواردها البشرية في أكبر عملية تسليم سلط في تاريخ الوزارة. وكشفت مصادر الصحيفة أن العملية ستكون على ثلاث مراحل ما بين أكتوبر ومارس المقبلين. 

 وأضافت الصحيفة ذاتها أن مصالح الوزارة تعقد، منذ أسبوع، اجتماعات مكثفة لترتيب الجزء الأول من عملية إعادة الانتشار، التي ينتظر أن تشمل، بالإضافة إلى رجال السلطة ما دون درجة عامل، أعوان السلطة. إذ يعكف الكتّاب العامون للعمالات والأقاليم ورؤساء الدوائر والقياد على تقديم تصوراتهم الرامية إلى إعادة النظر في التغطية الترابية لشبكة المقدمين والشيوخ.

حصار أوروبي على الفوسفات المغربي

الصحيفة ذاتها كتبت أن هناك حصارًا أوروبيًا على الفوسفات المغربي، ويتعلق الأمر بإطار تنظيمي جديد، قيد النقاش في ردهات البرلمان الأوروبي، حول مراجعة معايير الأسمدة المسوقة في أوروبا، يرتقب أن يصوت عليه قبل نهاية السنة الجارية.

وأضافت "الصباح" أن الإطار التنظيمي يتضمن مقتضيات يفترض أن يمتثل لها المكتب الشريف للفوسفات تحت طائلة رفض دخول منتوجاته عبر الموانئ والمنافذ الخاصة بالاستيراد في الاتحاد الأوروبي، أهمها تخليص الفوسفات بصيغته الحالية من معدن "الكادميوم" السام، المصنف ضمن المواد المسرطنة من قبل الخبراء الأوروبيين.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار