: آخر تحديث
مزاعم ترجح أن زعيم داعش لا يزال على قيد الحياة

العثور على قصر أبو بكر البغدادي في منبج السورية

285
335
221

إيلاف من القاهرة: عثر مؤخراً على القصر الذي كان يقيم به زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في إحدى المناطق الصحراوية مترامية الأطراف في مدينة منبج السورية، وهو مهجور تماماً، وسط مزاعم تتحدث عن أنه ما يزال موجوداً على قيد الحياة وهارباً.

ونشر مقاتل عراقي يدعى، سردار محمود، صورة تظهر جانب من القصر، وأوضح أنه يحتوي على حمام سباحة وكذلك حديقة حيوان توجد بها جمال وخيول. وقد تبين من الصورة وجود أسوار حول القصر الضخم، صرف المياه التي كانت موجودة بحمام السباحة مع ظهور بعض الحيوانات وهي تتجول بالمكان في الخلفية.

وأظهر سردار نفسه في تلك الصورة التي التقطها من على سقف القصر مع تعليق يقول فيه " لاحظوا هناك جمال وعدد قليل من الخيول... كان لدى البغدادي حديقة حيوان".

 

 

وأضاف أن البغدادي يتواجد حالياً في مدينة الموصل العراقية، رغم وجود تقارير سابقة تتحدث عن أن العقل المدبر لتنظيم داعش ربما تمت تصفيته. وينتمي سردار لوحدة حماية الشعب الكردية التي أُنشِئت لمحاربة داعش في شمال سوريا والعراق.

وعادةً ما يقوم سردار بنشر صور من ساحة المعركة، بما في ذلك صور لأسلحة من التي يتم ضبطها من التنظيم المتطرف وكذلك صور لأنفاق يستعين بها الدواعش في الاختباء والهرب من وحدات الحماية الشعبية والهجمات الجوية التي تستهدفهم.

 

 

ولفتت، صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إلى أن مقاتلي وحدات الحماية الشعبية قامت بفرض سيطرتها على ذلك القصر الذي كان يقيم به البغدادي منذ أن لاذ بالفرار عقب تعرضه للإصابة خلال احدى الغارات الجوية في الرقة بسوريا.

وبينما تحدثت تقارير الأسبوع الماضي عن أن البغدادي، 44 عاماً، ربما قتل خلال احدى الغارات الأميركية، فقد سبق أن ظهرت تقارير أخرى من قبل تتحدث عن مقتل أو جرح زعيم التنظيم، لكن اتضح فيما بعد أن تلك التقارير غير صحيحة بالمرة.

أعدت إيلاف التقرير نقلا عن صحيفة الدايلي ميل البريطانية:

http://www.dailymail.co.uk/news/article-3654150/Abu-Bakr-al-Baghdadi-s-sprawling-desert-mansion-complete-swimming-pool-ZOO-abandoned-amid-claims-ISIS-leader-run-airstrike.html


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار