: آخر تحديث

طبيب سعاد حسني يكشف أسراراً جديدة عن زيجاتها ولغز وفاتها

62
54
70
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: قال د. عصام عبد الصمد طبيب الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، إنها كانت متزوجة من سيناريست كبير قبل وفاتها، وإستبعد لجوءها للانتحار.
وأشار عبد الصمد – وهو الطبيب المختص بتخديرها في جميع العمليات التي خضعت لها – خلال حديث لقناة "صدى البلد" المصرية، أن حسني سافرت إلى بريطانيا لتلقي العلاج قبل وفاتها بأربعة أعوام، وكانت تنوي العودة إلى مصر في أغسطس 2001، ولكنها توفيت في يونيو من ذات العام.

وتابع أنها لم تكن تنوي الذهاب إلى منزلها ولكن إلى شقة، حيث ستلتقي فيها بزوجها "السيناريست الكبير"، الذي قال عبد الصمد إنه لا يتذكر اسمه حالياً.

ولفت إلى أن عنوان الشقة هو 8 شارع طرابلس في حي مدينة نصر، متفرع من شارع عباس العقاد في العاصمة المصرية القاهرة.

وأوضح طبيب السندريلا في تصريحات تلفزيونية أنه يستبعد تماماً احتمال انتحارها، خصوصاً أنها كانت مقبلة على الحياة، واستعادت جزءاً من رشاقتها، إلى جانب إصلاح وزرع أسنانها بشكل جيد، وكانت تستعد للعودة إلى الفن بمجرد عودتها إلى مصر وقد عُرض عليها ثلاثة نصوص لتختار منها ما يتناسب معها أو يعجبها.

على الجانب الآخر، كشف عبد الصمد أن قصة الحب الأكبر في حياة سعاد حسني كانت مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.

وأوضح أن زواجها من العندليب كان زواجا عرفيا كما أكدت له سعاد حسني، لافتا إلى أن عبد الحليم أراد إخفاء زواجهما بسبب معجباته، ما أغضب حسني ودفعها للقول إنها أيضا لها معجبوها الذين لا يقلون عن معجبيه.

وحول وصيتها قال الطبيب إنها أوصته بكتابة كتاب عن أسرارها وهو ما حققه لها بالفعل، والوصية الثانية أن يزور قبرها في كل مرة يزور مصر، وهو أمر يلتزم به بشكل مستمر، والوصية الثالثة عدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تقضيها في لندن، وهو ما التزم به أيضا.

وتوفيت سعاد إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، فرواية تدور حول قتلها وأخرى تشير إلى انتحارها، وهي الأكثر رواجاً.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه