عندما تحتاج في تقديم الوجه الحقيقي للكرة السعودية أمام العالم في أبهى حلة، وعندما يقف العالم احتراما لهذا الكيان السعودي لما يقدمه من إبداعات، وعندما تكون قادرا على الفوز وتجاوز أكبر الأندية في العالم، فأنت أفضل مشروع رياضي للوطن الغالي، فأنت الزعيم وأنت الملهم فهنيئا لنا في السعودية بالهلال والذي نجح في تسطير كل ما سبق بحروف من ذهب أمام العالم وفي مونديال الأندية. ما قدمه الزعيم في أمريكا فاق كل التوقعات، ورسم حاضرا ومستقبلا مشرق للرياضة السعودية، وأنها بفضل الجهود الحثيثة من القيادة السامية على الطريق الصحيح، وستكون وخلال السنوات المقبلة على رأس الهرم الرياضي، كما كانت إنجلترا، وإسبانيا، وايطاليا. ليس خيالا أن يقارع الزعيم أكبر الفرق العالمية وينجح في الفوز عليهم، رغم كل الظروف التي لاحقته قبل وأثناء المشاركة، ليس خيالا أن يغيب أسطورة آسيا سالم الدوسري وأبرز نجوم الكتيبة الزرقاء، ونواجه بطلا بقوة السيتي حامل لقب كأس العالم للأندية ونقصيه من أمريكا، كل ماسبق كان ببصمة سعودية ستظل راسخة في تاريخ مشاركات الفرق العربية والآسيوية في هذا المحفل القاري الكبير.
أزمة السوبر
ما يمر به الزعيم الهلالي على مدار سنوات متواصلة من مشاركات من دون توقف، وما يصاحب هذه المشاركات من عدم وجود دعم من اتحاد الكرة، يجعل رغبة الزعيم الاعتذار من السوبر أمرا طبيعيا ومقبولا، وكم من مرة بل مرات اشتكى فيها الهلال من ضغط المباريات، وضرورة أن يكون هناك دعم لممثل الوطن، لذلك بات على القائمين على الزعيم أن ينظروا لمصلحة الزعيم، ومنح اللاعبين راحة سلبية للاستشفاء الذي بات ضروريا لرجال الكتيبة الزرقاء، خصوصا أن شبح الإصابات لم يترك أحدا من نجوم الزعيم إلا وطارده خلال الفترات الماضية.
موسم قوي
تنذر البشائر في الدوري الكويتي بموسم قوي منذ بدايته، خصوصا وأن الأندية تعمل وفي وقت مبكر لجلب أفضل الأجهزة الفنية، وأفضل المحترفين، وأعتقد أن الكويت سيكون في مقدمة الفرق من حيث صفقات الميركاتو الصيفي وسط أنباء عن استقدام لاعب وسط ايبسويتش تاون الإنكليزي ومنتخب مصر السابق سام مرسي، كما أعتقد ان استقدام القادسية للتونسي نبيل معلول مؤشر أن الكتيبة الصفراء تتطلع لإنجاز في الموسم الجديد، وبالمثل العربي، والسالمية، وأيضا السفير الكويتي فريق كاظمة.