: آخر تحديث

لن توقفوا مسيرة وطنٍ يقوده محمد بن سلمان

2
1
1

كلّما ارتفعت رايةُ المملكة العربية السعودية في سماء الإنجاز، ارتفع معها صراخ الأبواق المأجورة، كأنّهم كلّما رأوا وطنًا يصعد، ازدادوا غرقًا في مستنقع الحقد والافتراء. وليست المملكة بحاجةٍ إلى شهادة المرتزقة، فإنجازاتها تتحدث بلغات العالم؛ من الاقتصاد إلى التقنية، ومن الثقافة إلى الدبلوماسية، ومن مشاريع كبرى تُبهر العقول، إلى حضورٍ سياسيٍّ يُعيد تشكيل خرائط التأثير في الشرق والغرب. لكنّ أولئك الذين تعوّدوا على حياة الظلّ، لا يطيقون رؤية الضوء حين ينبثق من عاصمتنا الحبيبة الرياض.

أمَّا أولئك الذين باعوا أقلامهم في سوق الضغائن، فيكتبون لا حبًّا في الحقيقة، بل خوفًا منها. ينبحون على وطنٍ علّمهم معنى النهوض، ثم تركهم يتعثرون في صدى كلماتهم المأجورة. لقد أدرك العالم أن السعودية لا تُجادل في صغائر الأمور، فهي تبني بينما غيرها يهدم، وتُبدع بينما هم يثرثرون. والمملكة لا تردّ على الشتائم، بل تردّ بالمشاريع، بالمدن الذكية، وبالرؤية التي تحوّلت إلى واقعٍ يشهد به الجميع.

أمَّا الأبواق والمرتزقة، فستظلّ تُعيد ذات النغمة النشاز، بينما تمضي المملكة إلى الأمام، بقيادةٍ رشيدةٍ تعرف أن العظمة لا تُفسَّر، بل تُصنع. وهؤلاء ليسوا أصحاب رأي، بل موظفو ضجيجٍ يتقاضون أجرًا على التشويه، يقتاتون من الكذب كما يقتات الجائع من الفتات، ويتناسلون في الظلام لأن الضوء يفضحهم. فكلّ منبرٍ يهاجم المملكة هو مرآةُ عجزٍ عن بلوغ عظمتها، وكلّ محاولةٍ لطمس وهجها تزيده إشراقًا. في زمنٍ يُقاس فيه التقدّم بالحقائق، ستبقى المملكة أيقونةَ الإنجاز ومصدرَ الإلهام.

فلتنبح الأبواق، فالموكب ماضٍ نحو المستقبل.

ولتَعلم الدنيا أن من يتحدث عن السعودية اليوم، إنما يتحدث عن وطنٍ يكتب فجر العالم القادم بيده.

ومهما تعالت الأصوات المأجورة، يبقى سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو المعادلة التي غيّرت وجه الزمن؛ رجلٌ لا يرفع الشعارات بل يصنع الإنجازات، لا يتحدث عن المستقبل بل يخلقه بيده. قائدٌ آمن أن الحلم لا يُؤجَّل، وأن المملكة لا تستحق سوى القمة. وبه تمضي السعودية من وعدٍ إلى واقع، ومن رؤيةٍ إلى مجدٍ يتجدد كل يوم.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.