عماد الدين أديب
تتابع أسواق الطاقة العالمية القرارات التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي رقم 47 دونالد ترامب الخاصة بسياسات التنقيب والاستخراج للنفط والغاز حتى تعرف حجم الإنتاج الأمريكي ونصيبه من حجم الإنتاج العالمي ثم آثاره في أسعار البيع.
ولا يغيب عن الحساب أن أسعار الطاقة تؤدي دوراً أساسياً في تحديد تكلفة المنتجات النهائية للصناعات والخدمات الأساسية في العالم، والذي يحدد في النهاية حالة الاقتصاد العالمي.
يؤمن الرئيس ترامب بأنه يتعين إطلاق حقوق تراخيص التنقيب والاستخراج للنفط الخام والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ورفع أي قيود لحجم الإنتاج تحت دعاوى «أكذوبة كبرى»، ولذلك انسحب من قمة المناخ ويرفض أي دور أو تمويل لتعويض الأضرار عن البيئة.
وتردد في الساعات الأخيرة أن فتح الباب على مصراعيه في مجالات الاستخراج للنفط والغاز الأمريكي قد يؤدي إلى التأثير في أسعار الطاقة العالمية.
تعد الولايات المتحدة من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في العالم فتمثل 25% من حجم الإنتاج العالمي، فيبلغ إنتاجها الحالي 350 مليار متر مكعب في العقد الأخير.
وتنتج الولايات المتحدة يومياً، حسب آخر إحصاء، 13 مليوناً ومئتي ألف برميل من النفط، بارتفاع 6.5% عن العام السابق.
من هنا يأتي السؤال، هل فتح أبواب الاستخراج في عهد ترامب سوف تكون لديه تأثيرات في أسعار الطاقة؟
لذلك لا داعي للقلق الآن.