: آخر تحديث

اتفاقيات قمة الذكاء الاصطناعي

13
12
11

د.عبدالعزيز الجار الله

شكَّلت الرياض منصة دولية للذكاء الاصطناعي حيث أتاحت المجال للعالم للحوار والخروج باتفاقات ومبادرات. ففي اختتام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة يوم 12 ديسمبر 2024 التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بمشاركة واسعة من الأكاديميين وقادة الشركات وصانعي السياسات من أنحاء العالم قدم رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الدكتور عبدالله الغامدي في كلمته الختامية خلاصة اتفاقيات قمة الذكاء الاصطناعي:

شارك في أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (3) أكثر من 456 متحدثًا وحضور نخبة من الشخصيات العالمية من 100 دولة خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024م. مستوى الحضور والتفاعل من المتحدثين والمشاركين الذين توافدوا إلى الرياض تجاوز عددهم 30 ألف شخص انضموا إلى أكثر من 150 جلسة وورشة بينما انضم 3.7 ملايين افتراضيًا من أنحاء العالم، وهي أرقام فريدة من نوعها على المستوى العالمي لمثل هذه القمم.

القمة كانت بمثابة منصة دولية أتاحت الفرصة للجميع الاستماع للنقاشات الدولية حول موضوعات عدة منها:

- شهدت على مدى ثلاثة أيام توقيع أكثر من 80 اتفاقية ومذكرة تفاهم محلية ودولية و25 إعلانًا ومبادرة تتعلق جميعها بتحقيق الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أقيم معرض مصاحب ضم عروضًا لكبرى شركات التقنية في العالم.

- أن القمة شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من الخبراء والعلماء والأكاديميين المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي اجتمعوا مع قادة الفكر ورؤساء الشركات التقنية وصانعي السياسات الاقتصادية من أنحاء العالم إلى جانب حضور من المهتمين بهذه التقنيات، بصفتها تشكيل مستقبل هذا القطاع من أجل خير البشرية.

- أن مرتكزات القمة اعتمدت على التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، واستكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعـبير الفني والجوانـب النفسية للتفاعــل بين الإنسان والذكـــاء الاصطناعي، وشكلت فرصة لقادة الأعمال في فهم مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور، ودوره في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والقيادة المسؤولة، والتأثير على الإنتاجية.

القمة في نسختها الثالثة خرجت بحزمة من النتائج الإيجابية وضع ملخصاً لها رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» د. عبدالله الغامدي في عدد من الإطلاقات والمبادرات والاتفاقيات منها:

- انعقاد أول أولمبياد دولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة 25 دولة، وإعلان أفضل نموذج لغوي ضخم باللغة العربية «علام».

- إعلان شراكة المملكة مع الأمم المتحدة حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.

- إطلاق المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض تحت رعاية اليونسكو.

- الشراكة بين المملكة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الذكاء الاصطناعي الموثوق.

- إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، والتعاون مع شركة «IBM» لإنشاء مركزًا للتميز في الذكاء الاصطناعي.

- التعاون مع مايكروسوفت لإنشاء مركز تميز في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

- إعلان مبادرة مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي.

وقدم مدير مركز المعلومات الوطني د. عصام بن عبدالله الوقيت في اختتام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (3) بكلمته جانباً آخر من خلاصة عمل القمة العالمية بالتالي:

- شهدت القمة إعلانات ذات أهمية عالمية، شملت: عمل الهيئة الاستشارية للأمم المتحدة بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي، وشراكة الاتحاد الدولي للاتصالات مع المملكة لوضع إطار عمل عالمي للجاهزية للذكاء الاصطناعي، وإعلان ميثاق الرياض الإسلامي العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن الإيسيسكو مع توسيع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمرصد الذكاء الاصطناعي.

- النظر إلى أنه برز من مشاريع الذكاء الاصطناعي المهمة خلال القمة: برنامج علام تطوير أفضل نموذج للغة العربية الكبيرة في العالم من قبل SDAIA، والتعاون مع شركة «إنفيديا» في توسيع نطاق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي باستخدام 5,000 وحدة معالجة رسومات، تم من خلال التكامل التعليمي: التعاون مع وزارة التعليم لدمج برنامج علام في نظام التعليم بالمملكة مع استحداث أدوات دعم ومساندة المعلمين، والتدريس بدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعلم الذاتي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد