• أؤمن أن الرياضة أسمى من الضغائن والأحقاد، ولا يمكن أبداً القبول بأن توضع بكل ما فيها من جمال ومعانٍ سامية مفردة «هشة» في ثنايا طرح متعصبين لا يفرقون بين «الغاية والوسيلة»، ولا يعرفون أصلاً ميكافيللي، لكنهم يصفقون بحماسة لمن يطرد رونالدو ويتحامل على النصر.
• هم ومن يمضي معهم في نفس التوجه أحاديون لا يرون إلا ما يرى كبيرهم، اضرب هنا واسكت هناك، وضربهم فيه توظيف خاطئ للغة، فالقاعدة عندهم محاربة الجمال وتجميل القبح.
• كريستيانو مثله مثل أي لاعب يخطئ ويصيب، لكن منذ لعب للنصر وهو مادة دسمه لإعلام متعصب وحكام يرون في إنذاره أو طرده بطولة.
• لا أحد يرفض الانضباط، لكن للانضباط وجه واحد، لائحة واحدة تطبق على الجميع، أما إذا شذت عن القاعدة فتصبح أي شيء إلا أن تكون لائحة.
(2)
• يرموننا بعض بعض المارة على أحرفنا بكلام فيه ضحك وجد ولعب، ونمرره كما لو كنا لم نسمع.
• لا باس أن نختلف لكن بشيء يُقبل، أما أن يقدموني قرباناً عبر مساحاتهم ويوغلوا في الافتراء فهذا ما حز في نفسي.
• المشكلة أنهم عندما يلتقونا يقلدوننا أرفع الأوسمة بعبارات تجعلني أبتسم، وأردد في داخلي ما أتفهكم.
(3)
• ماذا نسمي ما يفعله الهلال بالاتحاد؟ سيطرة.. عقدة.. تخصص.. إلخ.. أظن الأمر أكبر من ذلك، أو هكذا أتصور.
• الهلال جعل من كثير من الأندية قوة ناعمة له، والاتحاد واحد منها.
• ست مباريات متتالية يكسبها الزعيم أمام العميد في أقل من عام، وهذا أمر غريب وعجيب.
• ابحثوا عمّن حول الاتحاد قوة ناعمة للاتحاد واطردوهم.. فكيل العشاق طفح.
• ومضة:
لحد يساومنا على الوصل والبعد
مـن غاب غاب ومن بقى مرحبا به.