أوضح السعوديون المحبة الكبيرة التي يكنونها لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فما فعله سموه للمملكة العربية السعودية وللشعب السعودي أمر استثنائي وغير مسبوق، لا يقتصر ذلك على تجديد الولاء والطاعة فقط، بل شاهدت تركيزا كبيرا على شكر سموه وشكر خادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة على ما تحقق خلال السنوات الماضية من طفرة تطويرية هائلة للبلد وعلى كافة المستويات.
وبدورنا كرياضيين، وبعد أن نجدد الولاء والطاعة لقيادتنا الحكيمة ولسموه الكريم، فإننا نشكر خادم الحرمين الشريفين ونشكر الأمير محمد على القفزات الهائلة التي تشهدها الرياضة السعودية في جميع مناشطها، فالمملكة اليوم أصبحت حديث الجميع ووجهة ثابتة للبطولات العالمية في أغلب وأشهر الرياضات.
فعندما نشاهد أبرز نجوم العالم يتقدمهم كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيما يعلبون في الدوري السعودي، وعندما نشاهد فورميلا إي وفورميلا 1 ورالي دكار تستضيفها المملكة بشكل سنوي ولمدة عشر سنوات، وعندما تستضيف المملكة كأس العالم للأندية وستستضيف كأس آسيا والأولمبياد الآسيوي بشقيه الصيفي والشتوي، كما أنها ستستضيف كأس العالم 2034، وعندما يلعب السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي في المملكة وعلى مدار ثلاث سنوات، وعندما نستضيف بطولة العالم للملاكمة، وعندما نستضيف كأس العالم للألعاب الإلكترونية، وعندما تكون المملكة هي الأب الروحي للعبة القولف العالمية، فإننا كرياضيين سنكون عاجزين جداً عن شكر الأمير محمد بن سلمان الشكر الذي يليق به، كيف لا وهو من حول المستحيل إلى واقع نعيش تفاصيلة كل يوم وننتظر مستقبله الموعود.
نختم بأننا نجدد الولاء لسمو الأمير محمد ونشكره على كل ما تحقق وما سيتحقق بإذن الله، وندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم على المملكة العربية السعودية الأمن والأمان والتطور والرخاء.