رام الله (الاراضي الفلسطينية): قُتل أربعة فلسطينيين الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقتل الفتى عمر ابو بكر (16 عاما) "برصاصة في الصدر اطلقها عليه جنود الاحتلال في بلدة يعبد" جنوب غرب جنين، وفق بيان للوزارة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة مقتل الشاب عبد الناصر مصطفى الرياحي (24 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، صباح اليوم برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة.
وسبق أن أعلنت الوزارة عن مقتل اثنين في طمون ومخيم الفارعة فجر اليوم برصاص الاحتلال، هما: الطفل عبدالرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، ومعاذ إبراهيم زهران (23 عاما).
ولم يتسن لفرانس برس الحصول على رد فوري من الجيش الاسرائيلي.
عملية دهم
وكانت قوات كبيرة دهمت مخيم الفارعة وبلدة طمون المجاورة له في محافظة طوباس في شمال الضفة الغربية لتنفيذ اعتقالات وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
وأضاف أن اشتباكات مسلحة بين الجيش وفلسطينيين دارت قبل أن يعلن مقتل الشابين.
وفي مدينة نابلس، وقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مخيم بلاطة وحاصر منزل أحد المطلوبين هناك قبل اعتقاله.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن ثلاث إصابات "برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بينها إصابتان بحالة خطيرة".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 259 فلسطينيا على الاقل بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.
وشيع عشرات في طوباس الأربعاء جثماني الشابين عودة وزهران.
وحمل المشيعون العلم الفلسطيني وأعلام حركتي حماس وفتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء "60 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية بينهم امرأة وأسرى سابقون" وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وتركزت الاعتقالات بحسب النادي في مدينة جنين، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة المعتقلين من جانب الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 3640.