ستوكهولم: أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا وذلك عقب ضربات بمسيرات استهدفت مبان عالية في موسكو، لكنها قالت إن روسيا تتحمل مسؤولية الحرب مع أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "بشكل عام لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا. نركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب الذي تحتاجه لاستعادة السيادة على أراضيها". وجاءت تصريحاته فيما يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة للسويد.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم ما حدث في موسكو حيث استُهدفت أبنية سكنية لأول مرة منذ غزت روسيا أوكرانيا. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف المسؤولية.
لكن الناطق باسم الخارجية الأميركية أفاد بأن روسيا نفّذت ضربات جوية في كييف الثلاثاء للمرة الـ17 في أيار/مايو.
وتابع "بدأت روسيا هذه الحرب غير المبررة على أوكرانيا. يمكن لروسيا وضع حد لها في أي لحظة عبر سحب قواتها من أوكرانيا بدلا من شن هجمات وحشية على المدن والشعب الأوكراني كل يوم".