: آخر تحديث
بعد تقرير "غارديان" عن الملكية وتجارة الرقيق

تشارلز الثالث يدعم بحثًا يتناول علاقة عائلته بالعبودية

17
19
16
مواضيع ذات صلة

إيلاف من لندن: أعلن العاهل البريطاني عن دعمه البحث في الروابط التاريخية للنظام الملكي البريطاني مع العبودية عبر المحيط الأطلسي.

وقال قصر باكنغهام في بيان الخميس إن الملك تشارلز الثالث أخذ القضية "بجدية بالغة"، بعد أن نشرت صحيفة "غارديان" وثيقة لم تُعرض من قبل، تظهر صلات بين شركة تجارة الرقيق وأحد جدي الملك تشارلز في القرن السابع عشر.

أضاف البيان أن البحث المستقل جار لاستكشاف الروابط التاريخية بين النظام الملكي البريطاني وتجارة الرقيق عبر الأطلسي. وقال قصر باكنغهام إن العائلة الملكية ستدعم هذا البحث، إذ ستسمح بالوصول إلى المجموعات والسجلات، بما في ذلك الأرشيف الملكي.

وجاء في البيان: "هذه قضية يأخذها جلالة الملك على محمل الجد"، وقال: "كما قال جلالة الملك لحفل استقبال رؤساء حكومات الكومنولث في رواندا العام الماضي: لا يمكنني وصف عمق حزني الشخصي لمعاناة الكثيرين، حيث أواصل تعميق فهمي للأثر الدائم للعبودية".

وقال قصر باكنغهام: "استمرت هذه العملية بقوة وتصميم منذ اعتلاء جلالة الملك العرش".

مشروع بحث

في حديثه عن المراجعة، قال القصر: "إن القصور الملكية التاريخية شريك في مشروع بحثي مستقل، بدأ في أكتوبر من العام الماضي، وهو يستكشف، من بين أمور أخرى، الروابط بين النظام الملكي البريطاني وتجارة الرقيق عبر الأطلسي خلال فترة الحكم، في أواخر القرنين السابع عشر والثامن عشر".

كجزء من هذا الدافع، تدعم الأسرة الملكية هذا البحث من خلال الوصول إلى المجموعة الملكية والأرشيف الملكي "بالنظر إلى تعقيدات القضايا، من المهم استكشافها بدقة قدر الإمكان".

وقال قصر باكنغهام إنه يتوقع الانتهاء من البحث في سبتمبر 2026.

تقرير "غارديان"

يأتي ذلك بعد أن نشرت صحيفة "غارديان"، التي اعتذر مالكوها، The Scott Trust مؤخرًا ، بعد أن كشفت أبحاث مستقلة عن روابطها التاريخية الخاصة بالعبودية، وثيقة تُظهر روابط بين الشركة الملكية الأفريقية والملك ويليام الثالث.

تُظهر الوثيقة، من عام 1689، تحويل 1000 جنيه إسترليني من الأسهم في شركة رويال أفريكان إلى الملك آنذاك - المعروف باسم ويليام أوف أورانج - من حاكم الشركة إدوارد كولستون.

وكان كولستون شخصية مثيرة للجدل في السنوات الأخيرة ، حيث قام المتظاهرون في بريستول بإسقاط تمثال تاجر الرقيق ودفعه إلى ميناء المدينة خلال احتجاجات "حركة السود" (Black Lives Matter) في يونيو 2020.

وكان كولستون، في وقت إرسال الرسالة، نائب حاكم شركة رويال افريكان، التي نقلت مئات الآلاف من الأشخاص من أفريقيا كجزء من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار