: آخر تحديث
وزير الدفاع تفوّق في أحدث استطلاع للراي

الجندي والاس مرشح مفضّل لخلافة جونسون

55
51
60

إيلاف من لندن: أظهرت استطلاعات جديدة للرأي أن النائب المحافظ بن والاس هو المرشح المفضل بين أعضاء حزب المحافظين ليحل محل بوريس جونسون كزعيم للحزب ورئيس للوزراء.
وحسب استطلاع يوغوف (YouGov) تفوق وزير الدفاع على جميع المتنافسين الآخرين في استطلاع للأعضاء المحافظين حول من سيصوتون له.
وسأل الاستطلاع أعضاء مجلس العموم من حزب المحافظين، من سيختارونه في مسابقة وجهاً لوجه، كما سأل عن سيناريوهات مختلفة مع مرشحين مختلفين.

ووجد الاستطلاع أنه في جميع السيناريوهات بأن السيد والاس الجندي السابق والنائب عن دائرة ويري وبريستون نورث، الذي لعب دورًا بارزًا في استجابة المملكة المتحدة للحرب في أوكرانيا ، يأتي أيضًا على رأس تفضيلات الأعضاء بشكل عام ، فاز بهامش كبير.
وسيقرر أعضاء حزب المحافظين في نهاية المطاف من سيصبح رئيسًا للوزراء، لكنهم سيختارون فقط بين اثنين من المرشحين النهائيين، يتم تقليصهم من مجال أكبر من قبل النواب المحافظين.
وهذا يعني أن والاس قد لا يصل إلى الأخيرين إذا لم يتمكن من بناء قاعدة دعم كبيرة بما يكفي في الحزب البرلماني في وستمنستر.

ويتفوق والاس على وزيرة الخارجية ليز تراس بنسبة 48 في المائة إلى 29 في المائة، وبيني مورداونت وزيرة الدفاع السابقة بنسبة 48 في المائة إلى 26 في المائة، ووزير الخزانة السابق ريشي سوناك بنسبة 51 في المائة إلى 30 في المائة ، وجيريمي هانت وزير الخارجية والصحة السابق بنسبة 58 في المائة إلى 22 في المائة.

وجاء بن والاس على رأس مجال واسع من المرشحين كأول تصويت مفضل بنسبة 13 في المائة، متقدما مباشرة على موردونت بنسبة 12 في المائة والسيد سوناك بنسبة 10 في المائة.
وتراجعت ليز تراس بنسبة 8 في المائة بينما يتقدم كل من مايكل غوف ودومينيك راب بنسبة 7 في المائة لكل منهما. وحسب الاستطلاع حقق توم توجنهادت 6 في المائة، مقابل 5 في المائة فقط لجيريمي هانت وناظم الزهاوي، وساجد جاويد الذي حقق 4 في المائة.
وحسب الاستطلاع، يمكن أن تتغير التفضيلات أيضًا أثناء مسابقة القيادة نفسها، حيث يقوم المرشحون - وكثير منهم غير معروفين نسبيًا – سيسحبون ترشيحهم. 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار