إيلاف من بيروت: بعد انتشار خبر الإبادة الجماعية الدولية للشعب الأوكراني في بوشا بمنطقة كييف، بدأت القوات الروسية في استخدام محارق جثث متنقلة في أوكرانيا، وعلى وجه الخصوص، كان هناك 13 محرقة متنقلة في ماريوبول لتنظيف الشوارع من جثث المدنيين، بحسب مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية.
وقالت المديرية في بيان: "يحاول الغزاة التعرف على الشهود المحتملين على فظائعهم من خلال معسكرات الفرز وقتلهم. وسجلت المخابرات العسكرية الأوكرانية مرارًا استخدام محارق جثث متنقلة في منطقة تشيرنيهيف. وتم تسجيل عمل محارق الجثث المتنقلة للعدو الروسي في نوفويدار، بمنطقة لوهانسك".
أضاف البيان أن القوات المسلحة الروسية تستخدم أيضًا محارق جثث متحركة لتدمير جثث الجنود الروس، وإخفاء العدد الحقيقي لجنودها الذين لقوا حتفهم خلال العدوان على أوكرانيا، ولرفض دفع رواتب أسر القتلى الروس.
وأكد البيان أن أعمال الجيش الروسي تندرج تحت تعريف "الإبادة الجماعية" وفقًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها والمادة 6 من النظام الأساسي الروماني للمحكمة الجنائية الدولية.
وختم البيان التأكيد أن القيادة الروسية ستواصل محاولة إخفاء حقائق جرائم الحرب في أوكرانيا.
ونشر مجلس مدينة ماريوبول صورة تبين حقيقة مروعة في أحد المعابر تحت الأرض في منطقة سادكيف، استخدمه الروس نقطةً لتجميع جثث مواطني ماريوبول الذين قتلهم الجنود، ليتم دفنها لاحقًا في مقابر جماعية أو لتحرق في محارق الجثث المتنقلة.
فيما قال نائب رئيس بلدية دنيبرو الأوكرانية إن جثث أكثر من 1500 جندي روسي موجودة في مشرحة المدينة، كشفت هيئة الأركان الأوكرانية عن مقتل 19600 جندي روسي منذ بدء الغزو الروسي للبلاد. وأعلنت الهيئة في بيان صادر عنها أنه تم تدمير 157 طائرة و140 مروحية و732 دبابة و1946 مركبة مدرعة و349 مدفعية و111 قاذفة صاروخية و63 مدفع هاون تابعة للجيش الروسي، مشيرًا إلى خسارة الجيش الروسي 1406 عربة و7 سفن وزوارق سريعة و76 صهريج الوقود و124 طائرة مسيرة.
لم يصدر أي تعليق روسي بخصوص بيان الأركان الأوكرانية.