القاهرة: بدأ المعارض المصري البارز علاء عبد الفتاح، أحد رموز ثورة العام 2011 التي أطاحت حسني مبارك، اضرابا عن الطعام منذ يوم السبت الماضي، بحسب ما أعلنت الاثنين شقيقته منى سيف عقب زيارتها له في السجن.
ويمضي علاء عبد الفتاح (40 عاما)، المسجون منذ ايلول/سبتمبر 2013، حكما بالسجن 5 سنوات غير قابل للاسئتناف صدر عن محكمة استثنائية في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد ادانته بتهمة نشر أخبار كاذبة بعدما أعاد نشر تغريدة تتحدث عن موت سجين تحت التعذيب في أحد السجون.
رفض استلام الطعام
وكتبت منى سيف شقيقة عبد الفتاح على تويتر فور انتهاء زيارتها له في سجنه "علاء (..) في اضراب مفتوح عن الطعام من أول يوم رمضان (السبت) وبالتالي رفض استلام الأكل" الذي حملته إليه.
ولم توضح منى سيف أسباب اضرابه عن الطعام لكن والدته ليلى سويف قالت لوكالة فرانس برس "أضرب عن الطعام لأنه لا يمكن أن يستمر وضعه في السجن بهذه الطريقة، محبوس في سجن شديد الحراسة في زنزانة انفرادية وممنوع من القراءة وممنوع من التريض وفي هذا السجن تحديدا لا يوجد أي احترام للقوانين".
وقضت محكمة مصرية في كانون الول/ديسمبر بالسجن مدة خمس سنوات في حق عبد الفتاح بعدما ادين مع شخصين آخرين بتهمة "نشر أخبار كاذبة".
وسبق أن حبس علاء عبد الفتاح مرات عدةفي عهد مبارك وعقب اطاحة الرئيس الاسلامي الراحل محمد مرسي في العام 2013.
نشر أخبار كاذبة
والقي القبض أخر مرة على المعارض في أيلول/سبتمبر 2019 بعد أقل من ستة أشهر على خروجه من السجن بعدما أتم عقوبة سابقة بالحبس خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة كذلك.
ومن جهة أخرى،أعلنت أسرة المعارض الاسلامي البارز، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عبد المنعم أبو الفتوح أنه تعرض لاعتداء بدني من قبل أحد ضباط "سجن مزعة طره في 23 آذار/مارس".
وقالت الاسرة، في بيان على فيسبوك، إنها "تدين بشدة الاعتداء الهمجي الذي تعرض له" في السجن.
وأضافت أنها "تحمل النظام الحالي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته الجسدية والنفسية"، مشيرة الى أنها يعاني من مشكلات صحية.
وتتهم منظمات حقوق الانسان الدولية السلطات المصرية بقمع المعارضين وانتهاك حقوق الإنسان وهو ما تنفيه الحكومة المصرية.